تقارير وحوارات
أخر الأخبار

محمدعكاشة يكتب:طارق عزيز..اتعلمنا من ريدك نحب الدنيا ونريده

عزيزٌ أنت يا وطني برغم قساوة المحنِ
برغم صُعوبة المشوار ورغم ضراوةَ التيار

وطارق عزيز مَامِنْ “محبته” بُدُّ..فهو رقيقٌ رفيقٌ بالأصحاب صيفَ شتاء وعند مواسمِ الشُوق الحِلو.
مَطلع الألفية الثالثة كان بيتُ فتحي الصديق جهة سوبا مُنتديً حافلٌ بالقراءاتِ الشعرية والحوارات العميقة والأفكار الخَلاقة لأجلِ سودان جديد.
ثم طارق عزيز من سوبا بالخرطوم إلى القاهرة يغدو قبِلةَ العُشاق والأصَحاب..سَمحٌ يتجَلى في الرخاءِ وفي الشدة..عونٌ لهم..مشاءٌ في حاجتهم بلا امتنانٍ وبلا ضوضاء.
عزيزٌ مثلَ “منسي” خريدةُ الطيب صالح.. رجلٌ يعيش على طريقته ومُثقفٌ عُضوي يقرأُ ثمرات المطابع فور الصدور مثلما لا يحمل قلُبهُ الضغائنَ بين الصدور وإن سابهُ أحد أو شاتمه.
طارق عزيز منهُ تعلمنا الرُيدة.. وكيفن نحب الدنيا ونَريده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى