محمدعكاشة يكتب:-الدكتور عادل حربي..لا أَطْفَأُ اللهُ نُوراً أَنْتَ مَصْدَرُهُ يا صادِقَ الفَجْرِ أَنْتَ الصُبْحُ وَالفَلْقُ

بقلم/محمدعكاشة
يا شَمْعَةً فِي زَوايا الصَفِ تَأْتَلِقُ تُنِيرُ دَرْبَ المَعالِي وَهِيَ تَحْتَرِقُ
لا أَطْفَأُ اللهُ نُوراً أَنْتَ مَصْدَرُهُ يا صادِقَ الفَجْرِ أَنْتَ الصُبْحُ وَالفِلْقَ
…
ولجتُ ساحة كلية الموسيقا والدراما طالباً مُتقدمٌ في العمر قليلاً ما عن أترابي (الطلبة) غير أني أقترب هوناً ما من معظم (الأساتذة) به علي سبيل المثال الدكاترة الآن اليسع حسن أحمد وعوض الكريم الزين والمرحومتين بإذن الله حواء المنصوري ومريم عثمان البشير.
في مُلتقيات الثقافة والكتابة الصحافية أجدُ نفسي في مُزاحمةٍ مرمُوقة مع الدكتور أحمد عبد العال العميد وقتها وصاحب “أمشاج” التي ينتظُرها كل أسبوع رهطٌ عظيم من القُراء.
ثم إضافةً إلى ذلك ألقى جاري في حي العباسية الأستاذ عادل حربي أعرفهُ حالةُ قلقٍ فعّال ونُزوعٍ مستمر لبحث المواهب في الأداء التمثيلي والإخراج المسرحي والدراما الإذاعية وحُب الخير.
لم أكُ تلميذه بالتقسيم المدرسي طالبٌ ومُعلمه وإنما هو يفترعُ معي طريقةً لظنه الحسَن بأن اتفرغ لكتابة بحثٍ هو يقترحه شُغلي ضمن أعمال السنة الأولى لتجُدني أبحثُ الصُور الدرامية والقِيمية في مُنجز إبراهيم العبادي الإبداعي (المك نمر) يُحرّضُ الذهنَ ويفتحُ للمعرفةِ مغاليق.
الدكتور عادل حربي سيرته العلمية والأكاديمية مبذولةٌ مبسوطةٌ للناس في الوسائط غير أنّ تواضعَ العلماء الذي يزينُ سمته وثراء تجربته الإنسانية وهو يترقي في المقامات لهو من شأن الحكمة.. والحكمة مضنونٌ بها على غير أهلها مثلما يقول اساطينها الأقدمون بيدَ أني “أتنبرُ” بالقول بأني من أهل المعرفة به ليشهد الصديق منعم الكتيابي والفنان عادل كبيدة الذي يحتفي بنا في “دوحته” بتقسيم أباظة في الهرم.
شكراً زووبا الشفيع على كرم الضيافة.