بقلم/محمدعكاشة
حد يشعر بالسعادة
ويمشى يختار البعاد
حكمة واللة وحكاية
تشغل أذهان العباد
ناس بتتعذب وحيدة
وناس بتنعم بالوداد
قبل ما تشوفك عيونى بيك سعدته وقلبى راد
نظرة فى مرآة خدودك أحلى من
كسب المعاد
يا جمال يا عاطفة صادقة إنت بتحب العناد
ولا بتحاول بدّلك تشغل الروح والفؤاد
احكى ليه قصة غرامك كيف بديت حبك زمان
وكيفن بديت
.. …
علي بالطلاق يازوبا ح أكتب:-
عام2006 ميلادية عند الأصيل على اقداح قهوة “حليوة” جوار معهد جوته بالخرطوم كنت أجلس بإنتظار صديقي عادل كبيدة العائد من مقر إقامته بالقاهرة وكبيدة فضلاً عن تجربته التشكيلية المتفردة خارج الإطار التشكيلي المُعتاد “قرعيات” فهو حالةُ خروجٍ عن المألوف وعمااعتاده عامة الناس في طريقته في الحياة والحب والزواج.
يحضر كبيدة وشنطته الجلدية تهتزُ مُميزةً على كتفه الأيسر ثم أعُرفه بمرافقتي الصديقة زينب بنت ام درمان وبنت “الشفايعة” مملؤةَ بالحياة والرغبةُ في إثباتِ الذات في مجال الحقوق والثقافة والفنون.
عادل كبيدة بعد بُرهةٍ قليلة يتساررُ معي بأن هذه الفتاة الجميلة هي سيدة الموقف =قطع شك= في حياتي القادمة وهي لوحة في خاطري ومفرداتي لم ارسمها بعد.
عادل كبيدة يستيّقنُ مايقول ثم زوبا تحتج احتجاجاً رغم كل شيء لأُمسك عن التعليق والغيبَ يعلمُه الله.
عادل كبيدة مُثابرٌ بلا كلالةٍ تُوهنُ المسعى في الفنون التشكيلية ينفذُ إليها وإلى مساربَ الروح وإلى قلوبِ العذاري بروحانية “المكاشفي ابوعمر” جهة الشكينيبة وكذا سيدي ابو الحجاج في مدينة الأقصر.
أيامٌ قليلةٌ من ذاك اللقاء الخاطف حتى يصدُرَ الإعلان زواجٌ مبرور ثمرتهُ لوحاتٌ ومعارضٌ وجوجو وهيما وحياةٌ عريضة بالحب والعمل والجمال.
عالم عجيبة ياااخ.
