تقارير وحوارات

مُحمّدعُكاشة يكتُب:- ما زلتُ أحلُمُ رَغمَ طُولَ اليأسِ بالبيتِ الجَديد

وإني لمُشتَاقٌ إليهِ مُدنفُ القَلبِ دامعُ العَينِ باكَياً.
أجَيئهُ أَستَشفي..أستَشفعُّ بفاطمَةَ وأبَيها وبَعّلهَا وبَنيها والسَرَّ المُودعِ فيها.
في طَريقي إليهِ..سيّدنا ومَولانا الإمامَ الحُسَين وهو في بَهائهَ السَاطِعُ بِضعةٌ من بَيتِ النُبّوة.. كُرماء..رُحَماءَ يُحسنُونَ وفِادةَ الضَيفَ لِيَلفَاني في الِرحَابِ أُنشْدُ مع فَاروق جُويدة:-
جِئَنا رحِابَك يا حُسيّن
جِئنا إليك لنشتكي أرضاً
رحَيقُ العُمرِ فيها للغَريب
تُعطي الدُموعَ لأهلها
والفرحُ فيها.. للغريب
وتُعلمُ الأحَبابَ من ثدّي الأَسَى طَعمَ الجُحودْ
أنْ يَخنُقَ الإنسانُ صَوت حَنيَنهُ
أنّ يقَتُلَ النجوى وتحَترق العُهود
أن تصَعقَ الأحلامُ آلافَ السُدود
ونعيشُ نبكي الحَظَ
نشكو دائماً ظُلمَ الوُجود
أقدارُنا جَاءت بنا
لا نمَلكُ التبديلَ في أقدارِنا
نَحيا.. ونعَشقُ..نَغرسُ الأحلامَ في أرضِ المُنى
ننسى ونهجُر تَعبثُ الأشواقُ بين دمِائنا
ونُقابلُ الفرحَ الغريبَ على مَشارِف بيتِنا
ومع ابتسامةِ أجملِ الأيامِ يسَقُطُ..حُلمُنا
وإذا سألتَ الناسَ يَوماً عن حكايةِ عُمِرنا
قالوا وهَمسُ الخوفِ يهَدرُ عاصفاً
أقدارُنا جاءت بنا
أقدارنُا جاءت بنا
جِئنا رحَابَك يا حُسَيّن
جئنا لنسألَ رَبّنا
لمَ قد كتبتَ الحُبَ يا ربي
إذا كانَ الفِراقُ يَصيحُ دوماً بيننا؟
ما عادَ في الُدنيا مكانٌ يجَمعُ الأشلاءَ
يَمنحُنا الأمانَ.. أو المُنى
جئنا إليك لنشتكي
هل نشتكي أقدارنا
أن نشتكي أوطَانَنا
أم نشتكي أحَلامنا
أن نشتكي أيامنا
أم نشتكي..أم نشتكي..أم نشتكي؟
صوتٌ يُنادي من بعيد
وحبيبتي كالنورِ تسألُ
هل ترى خبراً سَعيد؟
هل نجَمّعُ الأشلاءَ والحُبَ الطَريد؟!
ما زلتُ أحلُمُ رَغمَ طُولَ اليأسِ بالبيتِ الجَديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى