تقارير وحوارات
أخر الأخبار

محمدعكاشة يكتب:- مع نضال حسن الحاج ثَملَ السُمارُ والخَمارُ في حانِ الغرامْ

انا بكره اليوم الصَنع قلباً يكورك وينَدهك

انا بكره الوطنَ البِلم شرفَ الغرام المُنتهك

من ياتو باب طليت علي ما كنت اصلاً بشبهك

انا بكرهك

انا شلتَ ريدك في القليب وسقيتو من دم العروق

صنقعتَ دليت النَجِم دنقرتَ كبيت نُور وشُوق

وعصرتَ مُويّة الانتظار خَتيتا في وجع الحروق

غامرتُ وصديقي المُبدع المُدهش لايخشي بأساً ولا رهقاً ياسر حسين عركي أواخر أيام عملنا بقناة النيل الأزرق أن نخوض غمار تجربةٍ برامجية خاليةً من الطبل والمزماز واهتزاز كتف هدى عربي.

السيد حسن فضل المولى نحمدُ له سعة صدره وحُسنُ ظنهِ “الحَسنُ” بنا..فهو رجلٌ أرادت له الحركة الإسلامية الانسياق حذو القُذةِ بمشرَوعٍ مُتوهَم لإعادة (صياغة) الشعب السوداني ليصوغ الشعب السوداني “حَسناً” ذاته لصالح ثقافته وتسامُحه ومُوحداته مثلما قال محمدمحمد خير.

حَسنٌ يعترضنا اعتراضاً لسهرةٍ زهاء ساعتين حوارٌ ونقاشٌ والمعلنُ سيّد الموقف يترجي الغناء والطرب ثم هو بعد لأيٍ يخضعُ مُرغماً لمانُزمعُ سهرةً رمضانية (للود قضية) بلا غناء وبلا مزمار.

قبلها وهو يُشيرالي سهرةٍ (عامن أول) شاعراتٌ شاباتٌ قدمتها الجميلة رشا الرشيد وكانت نجمتها بلامنازع نضال تبزغُ بلا استئذان تزحمُ الآفاق.

نضال حسن الحاج ضيفةُ سهرةٍ ثملَ عندها السُمارُ والخَمارُ في حانِ الغرامْ.

بعدها صحبتُ نضال إلى مدينة بيروت..قاتلتي..فاتتني.. وهنالك رغم الزُحام من الجالية السودانية للاستماع إلى جوقة الفنانين شكرالله عزالدين وفهيمة عبدالله إلا أن الصالة طربت على أشعار و”حضور” نضال الحاج حتى الأشقاء اللبنانيين خصوصاً التشكيلية هالا غرز الدين.

نضال حسن الحاج عوافي يازولا والوليدات كريم وخالد وابوهم ذاتو بالمحبة وبدون كراهية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى