أعمدة

انهيار الحكومي و المدارس بالدولار

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي

ارتفعت نسبة الشكوى ضد التعليم الذي انعدمت منه التربية الأخلاقية والوطنية اصبح التعليم الأجنبي رافض للعملة المحلية بل اسقطها تماما.. كما رفعت تلك المدراس الرسوم رفعت يدها عن الترحيل. اصبح المواطن يعاني من جشع الذين يملكون تلك المؤسسات التعليمية..
لا ضوابط قانونية ولا وازع ضميري يجعل حدود لجشعهم..
كل هذه الرسوم التى يدفعها اولياء الامور لم تشفع لهم من الدروس الخاصة التى تجاوزت فيها الساعة ال١٠ الف…
الهجر من التعليم الحكومي يجب أن تجعل الوزير يقف عند هذا الأمر ويعمل بجدية من أجل النهوض بالمدارس الحكومية… من أجل إعادة مفهوم التعليم للجميع…
وجدلية المناهج يجب أن تحل بواسطة أهل الاختصاص من خبراء فى هذا المجال دون إقحام المفاهيم الحزبية و السياسية الضيقة فى هذا المجال…. العالم يتطور بالعلم الذي ينتج من مناهج متطورة ومواكبة..
عفوا سيادة الوزير ليس كل مبنى يصلح مدرسة وليس كل شخص يصلح معلم ومربي أجيال… اين دورك فى متابعة فوضى المدارس الخاصة والأجنبية الذي أصبحها همها المال وليس التربية والتعليم…
أصبح الوطن منكوب سياسيا و اقتصاديا و منهار تعليميا واجتماعيا..
متى ينصلح الحال؟
متى ينعدل المعوج؟
متى تسقط السياسات الفاشلة و انصاف الساسة والانتهازية و العسكر؟
&التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم.
نيلسون مانديلا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى