التنافس الدولي في الشرق الافريقي،والسياسه الامريكانيه،الاهداف، المصالح ،الوسائل.ما.. العمل،افاق المستقبل سوداناية..10
بقلم/العميد (أ-ح) دكتور عادل كارلس
لتحقيق الاهداف والمصالح الامريكيه سعت (الولايات المتحده)الي انتهاج الوسائل التاليه:
أ. محاوله انشاء بنيه اساسيه تربط مابين
شرق افريقيا ،ومنطقه
البحيرات العظمي في
وسط افريقيا،وهو ما
يسمي في الفكر الاستراتيجي الامريكاني اسم..
(القرن الافريقي الكبير)..وحقيقه هو
الثدي ،وليس القرن
وهو مايسهل بسط الهيمنه الامريكيه علي
مناطق الثروة الطبيعيه،ويشجع الاستثمارات في هذا
المجال.
ب.تم التركيز علي (جيل) من القاده_
يدافعون بشكل مباشر او غير عن المصالح الامريكيه في المنطقه
ويمكن ان نركز في هذا الخصوص (مثلا)
مليس زناوي في اثيوبيا ويوري موسفيني اوغندا واسياسي افورقي في
ارتيريا..وتحت ،تحت
(صرفتا)ليها ..(بركاوي).. وتحت،
(جزمتي)بدون مؤاخذه..ولايخفي ان الاداره شجعت علي احداث تغيير ..(ديموقراطي)في كينيا
يستطيع في النهايه ان
يدافع مصالحها ..
ج. الوجود العسكري في المنطقه،وقد بدات الولايات المتحده بجبيبوتي التي تعد اكبر قاعده عسكريه(فرنسيه)
في شرق افريقيا،وربما اختيار
جيبوتي لايخلو من اكثر من مغزي ودلاله
واحده فهي من الناحيه_الجيوبوليتيكيه..قريبه من باب المندب، وتتحكم في بعض الجزر مثل سيبا
وموليله،كما انها تصلح
كقاعده للابرار الامريكي.. العسكري…في منطقه الخليج كما انها تتمتع
بقدر نسبي من الاستقرار السياسي.
د.التعاون الاستخباراتي مع دول
المنطقه مع دول بحجه
محاربه الارهاب وماادرك ماارهاب..ولعل ذلك كله يدفع الي الاعتقاد
بتفكير الولايات المتحدة.بتوجيه ضربه
عسكربه لقواعد هذه الحرب،في اطار مايعرف .بحملتها
الراميه للقضاء علي
الارهاب..والكباب
وفي هذا السياق تنسق
امريكا مع الاستتخبارات الاسرائيليه (الموساد)..وذلك في
مواجهه الجماعات والتنظيمات الاسلاميه
في دول الشرق الافريقي كافه.حيث
تحتفظ اسرائيل بوجود قوي.. في
المنطقه.
ه.وضع تصور امريكي
فولكري (ثعلبي)لتسويه الصراعات..والاقتتال والحروب..والتوترات..
التي نشهدها،_نحنوا الان(سودانايه)ومن
خلل تعين مبعوث . تلو..(مفعوص)..وتاييد
مبادره ..تليها مبادره لم يجف حبرها..وحتي
تقع الفاس في الراس..
وكبر..الراس..(اياك اعني)..
و.لقد باتت الرؤيه الامريكيه (الجديده)..
والقديمه..لشرق افريقيا تقوم علي اساس اعتقاد مفاده انه علي الرغم من اهميه المنطقه..تكتيكيا
وتعبويا..واستراتيجيا
وثرائها في الموارد الطبيعيه،فانها تشكل..
ملاذا امنا للارهاب،ومع
احتماليه تهديدات (لمصالحها). وعليه فانها تتحالف مع دول
المنطقه والدول الصديقه من خارج المنطقه ولاسيما اسرائيل..بدواعي ماتسميه اجتثاث
جذور الارهاب والكباب
ومما يعني ان الوجود
الامريكي والاسرائيلي
(المكثف) سوف يلقي
بظلال سالبه علي منظومه التوازن الاقليمي في الشرق
الافريقي ومانشهده
وعلي حقيقه التعاملات الحركيه العربيه .و(السودانايه
سودانايه…) وهذا ما
يقودنا ..لتناول السياسه (الاسرائيليه)
تجاه الشرق افريقيه..
لاحقا..والله المستعان.
عميد اح(م)_
د عادل كارلس
استاذ استراتيجيه
السبت 25 يونيو
2022م..سودان..