منوعات

الرشيد اب أحمد هو الأجدر ياالبذعي واتحاد الفنانين

في المرأى الجميل ألقاك 

واحس إني روحي معاك
في الفجر اليناجي النور
وفي سرب من فراش وطيور
في بسمة صغير مسرور
وفي رفة قلب يهواك
ألقاك واحة فوق البيد
والقاك مبتهج وسعيد
لو يفنى النهار ويبيد
مايفوت الضياء محياك
عايش في وجودي معاي
وزاحم بالحنان دنياي
يظن الغير بأني براي
وتهتف إنت قلبي معاك
مرآك كالضياء فتان
وكالروح يسري في الأبدان
بتعيش في الزمان إنسان
يتمنى الجميع رؤياك

في الصورة مهندس الصوت بالإذاعة السودانية الرشيد اب أحمد مايزال حفيظاً على عاداته يحضر كل صباح الي قهوة الشايقي في سوق الموردة يستأنس برواد المقهى العريق من المبدعين والامدرمانين والدروايش وماتزال ذاكرته حاضرة تختزن ذكريات الاغاني والتسجيلات القديمة والإرث العظيم.
وفي أعلى المنشور قصيدة سيف الدسوقي التي تغني بها الفنان ابراهيم عوض وسجلها الرشيد اب احمد في العام 1958 كأول تسجيل له =الرشيد= بعد تعيينه في عهد متولي عيد مدير الاذاعه وقتها.
الرشيد سجل اغنية المستحيل للفنان محمد وردي ولفت إعجابه =وردي= لتمهره ولإحساسه العالي بالموسيقى ومذاك صار الرشيد اب أحمد مهندس صوت أعمال وردي الأهم.
معظم أعمال محمد وردي في الاذاعه هي من تسجيل الرشيد اب احمد وكان حين يحضر إلى الإذاعة يشترط وجود “اب احمد” لتسجيل اغنياته بل ومعظم تسجيلات الفنانين الكبار من تسجيل الرشيد اب احمد.
أمثال الرشيد اب احمد هم “ذاكرة الأمة ” لكونهم ” حراس الروح ” وهم أجدر بالاحتفاء والحفاوة وبالتكريم يا البذعي لما قدمه للإذاعة السودانية ويااتحاد الفنانين لما وثقه من أعمال الرواد.
الرشيد اب أحمد كن بخير وعافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى