مقالات

علاقة السياسات الدوليه الامميه والآليه (الثقيله)_بي الانقلابات العسكرية(المدبلجه ) في الثورة السودانيه (3)

 

بقلم/عميد (أ-ح) دكتور عادل كارلس

بي عبارة اكثر تحديداً وبي صراحه ووضوح ،هل لبعض

الدول (العظمي) دور

في الاعداد لهذه الانقلابات ودعمها؟

ولي مصلحة(من) .ولكي لا

نريد ان نذهب بعيدا..

أو (مشينا بعيد شاي..لين

العيد..) وبعيدا عن الغلاة..وذوي الخيال الخصب والواسع

في تصوير بعض الاحداث وتفسيرهاوتحليلها وتمحيصها،

فهولاء..يذهبون في(تفسير) الانقلابات..

اكتوبري ٢٥ او قصرية

(شكل موزا) رونالديه

كرستيانيه علي انهامن صنع الاستعمار الجديد في ثوب اقتصادي قشيب(دموع ترباس)

اومن تركيب مخابراته

اودولارته…ويهملون اثر

العوامل الموضوعية والذاتيه المختلفه،في التمهيد لها والعمل على نجاحها وان كان من غير المستبعد ان يكون للاستعمار الجديد ..والامريكاني منه بشكل خاص..نكهةوطعم الفرو اله..(ضلع)قل..اواضلاع اكثر جاذبيه في معظم الانقلابات العسكريه

التي حدثت في افريقيا.. واسيا.. وامريكا(اللاتينية) بصوره خاصة فذلك لان السياسه الامريكيه،بعد ان ظهر لها فشل (النخب) والحكومات الرجعيه و(البرجوازيه) العسكرية المتعاونه معها،في المحافظه علي ثقة شعوبها،والقضاء علي

عوامل التذمر،،والنقمة في بلدانها، وفي فرض هيمنتها. والجهر بي سياستها مع الغرب

وبعد ان لمست عجزها وضعفها.. في قطع الطريق علي المد

الشيوعي..وعرقله القاده(الاحرار) بالتعسفي..بي النظر والمراقبه والهنااي..وخلافه اوالحركات الوطنيه او الشبابيه الثوريه.سعت

اواسهمت بي اليه ثلاثيه اوتسعه طويله أو رباعية قصيره ..الخ.

وبي ايجاداي أشكال جديده من الحكم،تتولاها عناصرشبابيه

جديده ومختلفه..لم يحملها (المواطن/ت)بعد مسوؤليه المفاسدوالاستغلال والتخلف التي عرفها علي أيدي (الانتقاليه)..الشركاوي

المفخخ..او الاحزاب الكلاسيكيه ومما يحقق لهانوعا من التاييد (الجماهيري )او الالتفاف الشبابي ولو الي حين (غرة)، من الفترة الانتقاليه..(المموثقه)دستوريا..

والجمهور يميل لي

التفاؤل ..و(اللعبه الحلوة). ويحسن الظن بكل ويجيد المشاهده .ويمنحه الفرصه

الكافيه ليقدم مالديه

من جديدو(المافي شنو

ي برهانيه وطرق صوفيه.. ؟؟؟ )..وكتاب

الله ماعندنا فيهو كلام.

لكن !!! (الفييكم)اتعرفت..!وخاصة اذا استطاع أن يطرح نفسه (ك)مقاوم للفساد والمغسدة والتخلف والرجعيات وبشكل يعطي للحكم القوة والجبروت والنخوةوالعزةوالكرامه والسيطرة و(النكهة) والهيبه والمهابه..والمقدرة علي التطور والازدهاروالتقدم واشكال (المناوره) فيه والتطويق، الاحاطة،والتخطي والاستداره

هساا يجييك (ناطي)..

ويقول ليك:

بالفعل فقد استطاع (الانقلابيون ،وشتي

الوان الطيف سريع الدعم ،الدمع..والدمعات (الرقيق).؟؟؟.

واسرع من الصوت،ان

يطرحواانفسهم لذلك

وان يلبسوا دور المنقذ عندما حققوا الهجمه (التكتيكيه)..ونجحوا

في القرارات(الميريه)

وفرضوا هيبه الحكم

بالقوة..دون القدره.في الاستراتيجيات.

وفي اعتقادي ان الاستعمار (الغربي) لم يكن ليخشي الانقلابات العسكريه بصوره عامه..لانه لايري في حصيلتها النهائيه وللمدي البعيد اوالمتوسط او القريب مستويات الاستراتيجيه الثلاثه(الرئيسه.) مايسئ لمصالحه.. او(الحكومه العميقه) او يهددها في

صميم خططها..وكماهو في عدم خشيته هذه،يستند الي دراسات..

موضوعيه ومعرفه علميه للمشاكل التي تواجهة والصعوبات الاقتصاديهوالاسعافيه،،المرتبكه..والاجتماعية المتناحره

والعسكرية المدجنه.. والامنيه الغير(امنه..)والسياسيه

الضخمه التي

تواجه (الانقلابيون)

الذين لايعتمدون.

استراتيجيه الامر

الواقع السائده..ولاالمنظمات المجتمعيه اوالمقاومات الشبابيه

اوالجماهيريه السودانا ية..(المغلوب علي امرها..واومراها..)

وسنواصل لاحقا..

والله المستعان..

 

عميد اح(م)

د/عادل كارلس

خبير استراتيجي

الاحد19 يونيو

2022م سودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى