منوعات

في وداع المذيعة رزان علي ماهر

كتب/محمدعكاشة

________

يارزان..

بكائي عليك من فؤاد موجع
ومن مقلة ماشوهدت قط باكية

..
لكم سعدت بلقاء مهدي نوري بالخرطوم أمس الأول وهو يستبشر ويبشرني باستكمالك العلاج المقرر بل كنت أكثر سعادة قبل رحيلك المفجع ببضع ساعات وانت تعلقين علي منشوري عن الصديق عبدالقادر الكتيابي الذي دفع بيدك إلى حقل الإعلام تكتبين في تحيته وانت فطرة مجبولة علي الصدق والوفاء وإحترام الناس.

يارزان..

لم انقطع يوماً عن صلاة العشاء والدعاء لك بمسجد السادة الادارسه بالموردة قبالة منزلكم ولم يجل بخاطري أن “عفت الديار محلها ورسومها” بأن يغيب عنها رسمك وشخصك الجميل وابتسامتك الصافية ترتسم في المكان والزمان وفي قلبي المدنف.

يارزان..
ثلاثة أشهر حسوماً قضيت بالقاهرة في صحبتك ومهدي “الحبيب” عبارتك الأثيرة وماغرني لحظة طاقة الحياة وبارقة الأمل التي غمرتني بها وأنت أوثق فيما عند الله وفي رحمته الواسعه.

يارزان..
هو الموت الفجوع يطرق الأبواب وانت ترحلين إلى كنف رب رحيم وقد ابتلي صبرك علي البلاء دون جزع في اصطبار جميل لايطيقه أحد سوي المقربين الأبرار ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى