أعمدة

وجه مشرق و سلطة فواكه

أوتاد
أحمد الفكي

جميلٌ أن يكون الإنسان السوداني ذو نفع للآخرين وفي ذلك نجد مثل المؤمن مثل الغيث متى وقع نفع .
ها هو عبد الماجد أحمد الشيخ من أبناء الفششوية الذي حباه الله بوجه مشرق في خدمة أبناء وطنه من خلال مظلة الجالية السودانية في حائل التي تسع الجميع، قد كان يوم الخميس 18 أبريل 202‪4 يوماً حافلاً في مدينة حائل حيث كان اسم السودان يردده كل منسوبي شركة عبد الله محمد الطخيم و أولاده ذات الجنسيات المختلفة من أوروبا و آسيا و إفريقيا ، فكان التكريم الذي صادف أهله و في ذلك ( وافق شنٌ طبقة ) .
لماذا كان التكريم ؟ كان التكريم من أجل الأمانة التي تزيَّن بها الأستاذ عبد الماجد أحمد الشيخ ، كما كان بند الولاء هو معيار آخر للتكريم نال بموجبه شهادة الولاء نظير الخدمة الطويلة الممتازة في شركة عبد الله محمد الطخيم و أولاده مدة فاقت العقدين و نيف من الزمان و لا زالت مستمرة وفق أمانة و انضباط كفلت له الإحتفاء و الإحتفال به تكريماً لشخصه الكريم حيث يُعتبر تكريمه تكريماً لكل السودانيين في الجالية السودانية بمنطقة حائل كافة .
لذا في تكريم الوجه المشرق عبد الماجد أحمد الشيخ نستحضر حضور الطاقة الإيجابية في حياتنا حيث يمكن أن تجعل الحياة أفضل وأكثر سعادة . و ذلك من خلال الاهتمام بالجسم والعقل والتأثير الاجتماعي والروح، يمكننا اكتشاف قدراتنا الحقيقية وتحقيق أهدافنا.
دعونا نتبنى هذه الطاقة الإيجابية ونعيش حياة مشرقة وسعيدة .
و بمناسبة تكريم الوجه المشرق عبد الماجد أحمد الشيخ نجد فيه ما قاله الشاعر عمر بن أبي ربيعة :
فلما توافقنا وسلمتُ أشرق
وُجُوهٌ زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا .
و أيضاً كما قال البحتري :
وَجَدْناه في ظِلّ السّماحةِ مُشرِقاً
بوَجْهٍ، أرَانَا الشّمسَ في ذلك الظلّ
* سلطة فواكه :
في لحظة تجلى و استرخاء وجدت في جوالي مادة إذاعية جميلة جداً طربت لها بعنوان صادفني الحبيب من إعداد محمد المرتضى حامد و تقديم طارق كبلو ، كانت عن عميد الفن أحمد المصطفى ” طيَّبَ الله ثراه” الذي تجمعنا به علاقة رحم . في صادفني الحبيب جذبني طارق كبلو بصوته المميز وحسن أدائه فكان حديثه عن الراحل أحمد المصطفى يتخلله مقاطع من أغنيات العميد وصلت إلى ست مقاطع تتطابق مع زهو الحديث الجميل ، أعجبتني المادة فأرسلتها إلى من كنا نذهب معاً إلى كل الفعاليات الرياضية و الثقافية التي تكون في ام درمان أو الخرطوم الأخوين العزيزين المحامي عبد العزيز الفكي و عوض الله الطيب ، فما هي إلا لحظات فإذا بأخي عبد العزيز الموسوعة الثقافية التي تمشي على قدمين يُرسل لي السطور أدناه التي حملت عنوان سلطة فواكه ، فكان بريد أوتاد أكثر سعادة وهو يتذوق سلطة فواكه الأستاذ عبد العزيز المحامي الشهير في شارع الجمهورية مدني أعادها الله لأهلها و اعاد أهلها لها ، مدينة خالية من مليشيا الجنجويد ، فكانت سطوره :
( سلطة فواكه كوكتيل محبة ونغم حنين وجميل العميد … أحمد المصطفي دائماً تجيني معاهو ذكرى عمنا محمد حامد الحبر . ودحامد كما نحب الاسم خفيف ورهيف وشفاف .
عاشق العميد حتى النخاع
وبس وريني كيف
الحي بودع روحو
دائماً مايحب عزفها ودحامد على العود .
و علمنا منذ زمن بعيد أيام أن كان ود حامد بين ظهرانينا فريق الحبراب مارنجان حلة حسن و إن شئت فقل : مارنجان السودان تسع لغات و العاشرة الابتسامة .
إنَّ ود حامد عندما كان في الدبيبة كان يقوم بوزن العود للعميد… وطارقلبي
منى وقال ماهوعارف…
وفارق لا تلم
انا أهوى الألم…..
تلك نواضر أيام لا تأت مثيلاتها في الاعتقاد.. الوسيم القلبي رادو… رحم الله العميد و ودحامد .
وأيام زمان… كانت أيام.
* آخر الأوتاد :
صادفني الحبيب
بي حشمة سالمني
تركني أميل ثملان
وليهو قلبي سلّمتو
بي سهامو ألّمني
وأبى ما يكلمني
وفي هواهو ظالمني
وأنا برضي ما لمتو
لأني .. لأني سالمتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى