تقارير وحوارات
أخر الأخبار

مولانا الميرغني..أحوالُ الصُوفييّن مواهب

مولانا الميرغني..أحوالٕ الصُوفييّن مواهب

بقلم/محمدعكاشة

الطريقةُ الختمية من أكثر الطرق انتشارا في السودان وخارجه واستمرت موصولةُ الصِلات مع كل المُسلمين في العالم ولقد ظلَ أشياخُ الطريقة وخلفاءها يدعون الناس بالحُسني وبالتي هي أقوم.
مولانا السيّد عبد الله المحجوب الميرغني من مُستقره بمصرَ ينهدُ خيرُ خلفٍ لخيرِ سلف وهو من الأخفياء يبذلُ جُهدهُ في البرِ في السر وأخفي.
مولانا عبدالله الميرغني يقتفي أثرَ آبائهِ في الطريق يتسعُ صدرهُ للقاءِ الناس دون تبرُّم ولإقالة العثراتِ دونَ إغضاء ويُنفقُ في وجوهِ البر بوجهٍ بسام وبكَفٍ خَصَيب.
السيّد عبدالله يَحظي بعلاقاتٍ واسعة خارج السودان ولقد ظل حفيظاً علي تمتينِ علاقاتِ مصرَ بالسُودان فهي علاقةٌ تتجاوزُ حروفُ الإنشاء المُنتقاةُ للنفاذِ إلي العُمق من حقائقِ الروابط الإجتماعية والثقافية والأمنية فالسودانُ ظهيرٌ لمصرِ والشقيقةُ مصرَ عونٌ للسُودان.
في جَند العلاقة مع مصرَ أهابَ مولانا عبدالله الميرغني بالجاليةِ السودانية في مصر لتنهضُ بواجبِ رد الجميل من خلال مبادرة ” شكراً مصر ” لمزيدٍ من التواصل الشعبي بين البلدين واحياءُ فرص التكامل الاقتصادي ولدعمِ روح المحبة بين الشعبين.
ثمَ وفي ذاتِ الاتجاه يحتفي بدورٍ مرموق للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف المصري لدوره الأكثر وثاقاً بالسودانيين يربطُ بالمودة بينهم والعلم والروحانية.
مولانا عبدالله المحجوب الميرغني دبلوماسية شعبية وطاقةٌ إيجابية وثابةٌ لأجل أهله وروابط صلاتهم مع مصر وشعب مصر.
مولانا الميرغني..تحيةً واحتراماً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى