تقارير وحوارات

ولد لبات.. اعتذارك مابيفيدك..الاستقالة أو الإقالة

اعتذارك ما بفيدك يا ودلبات

بقلم/مهدي مبارك

( لم يتغير اي شيء في موقفي تجاه احبتي … و لن يتغير … مهما كشر الزمن عن انيابه … و قد تكون الكلمة غير مناسبة ، وقد تم تصحيحها في و سط النص …
مع ان الخطاب فعلا لم يكن علي المستوي.
تحياتي و كامل ودي).
بهذه الكلمات التي تدل على الذلة والانكسار قدم محمد الحسن ودلبات اعتذارا لحكومة السودان على وصفه لبيان الخارجية لمفوضية الاتحاد الافريقي ب(المنحط)، هذا الأحمق لم يدر بخلده ان الامور في الخرطوم لم تعد كما كانت قبل ١٥ أبريل، كان يظن ان بيانه السوقي سيمر دون أن تستطيع الحكومة الرد عليه لكن الأمور جرت عكس ما كان يعتقد هو ومن خلفه رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسي فكي الذي التقي وفد مليشيا الدعم السريع دون وضع اعتبار لما تقوم به من جرائم داخل البلاد.
لقد صعق ود لباد من الرد المجلجل لوزارة الخارجية علي سؤ أدبه مع دولة كبيرة مؤسسة وعضو في الاتحاد الذي يعمل به موظفا تنفيذيا لا أكثر، علاوة علي ذلك فقد شنت منصات مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا علي الرجل ولم تترك له شاردة ولا واردة الا وقد تم الإشارة إليها من المدونيين السودانيين حتي طالت بعضها دولته موريتانيا.
سؤ حظ ودلبات ورئيسه ان فعلتهم الشنعاء تزامنت مع فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات علي الرجل الثاني في الدعم السريع وقرار الحكومة بحل المليشيا مما ادخلهم في حرج شديد مع المجتمع الدولي الذي دان جرائم الدعم السريع فيما هم يجتمعون مع قتلة ومجرمون وانه لأمر غريب ان يأتى هذا التصرف الشاذ و المفتقر لأي حصافة دبلوماسية لو لا ما ذكرته بعض التقارير بانهم قد قبضوا ثمن موقفهم المخزي.
ود لباد أدرك انه قد وقع في المحظور وان كرسيه قد بدأ يهتز ولذلك جاء اعتذاره المخزي كطفل أخطأ في حق والده وينتظر العقاب، ود لبات اعتذارك غير مقبول وبما انك معين من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي فاما الاستقالة او الإقالة او مفارقة اتحداكم المرتشي ولا اسفا عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى