🤲بالاحضان…… عطبرة،
كمال حامد
**و الغريب من وطنه مهما طال غيابه،
مصيرو يرجع تاني لاهله وصحابه.
**لم يكن الغياب طويلا بعدد السنين و الشهور، لكنه طويل بحسب الشوق و الاحداث و فراق الاعزاء.
**لاول مرة اجيك يا عطبرة من الشرق و ليس من البوابة الشمالية و هذه واحدة من الاحداث و المتغيرات،
**وصلت عطبرة و لا اعرف من اين اسجل حضوري في دفتر ام المدائن؟
**هل ابدا بتقديم فروض الولاء للام الرؤوم،المدبنة العظيمة ؟ حسنا لان الدخول من الشرق حيث المقبرة، فهذه المرة بالام و قراءة الفاتحة على الام الوالدة و الامهات الوالدات و بعدهن على الاباء و الرموز،
**و لكن هل اخلد للراحة من تعب السفر ام اطوف لتقديم واجب العزاء لمن فقدناهم مؤخرا؟
**هل ابدا باسرة رفيق الدرب الاستاذ ميرغني ابو شنب؟
**ام هل ابدا باسرة الجار ابن الدفعة سليل الكرام، اسرة امبكول و اسرة نادي الهدف الحبيب رحم الله مدني علي مدني،
**ام هل ابدا باسرة الجار رمز الطيبة محمد سعيد عبد الرحمن؟
* ام قبل كل هؤلاء بالصديق الرمز مكرم تكلا؟
**و لكن للشهداء حق علينا، و على الوطن كيف لا و شهيد عطبرة الذي سجل اسمه بمداد من نور و تضحية الشهيد الحي الذي حفر قبره و استعد للرحيل، العزاء واجب لاسرة الفريق الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم،
“” ام اشد الرحال وادعو الاصدقاء الى الباوقة التي قدمت لنا اخر الشهداء رفيق الدرب المصور عصام الحاج و الفريق ياسر؟
**ام لابد للمسارعة بالعزاء لاسر من فقدناهم من الرياضيين و على راس القائمة اخوتنا في نادي الوادي العريق،
**ام اصبر لمراجعة قوائم من فقدنا، و من يستحقون الزيارة و تضميد الجراح و هم. كثر؟
لا وقت اذ ليس في العمر و الزمن متسع بالاحضان عطبرة، بالاحضان ام المدائن. 🌴
