أعمدة

البدروم بين المتمردين وريا و سكينة

أوتاد
أحمد الفكي

 

ريا و سكينة و حسب الله و عبد العال هم الشخصيات اارئيسة في مسرحية ريا و سكينة و إذا شئت فقل عنهم أبطال المسرحية وهم على التوالي شادية، سهير البابلي ، عبد المنعم مدبولي، أحمد بدير . كان البدروم الذي تسبفه الأغنية التي فيها مطلع ( الدور .. الدور العليها الدور ) في المسرحية هو محور إرنكازها حيث إخفاء إثار ما يرتكبونه من سرقة و قتل ضحاياهم من النساء و دفنهم في ذلك البدروم .
أما البدروم الإشاعة و الكذبة الخبيثة السوداء التي نبعت من وحي خيال المتمردين فكان لهم أن صدقوها هم أنفسهم ومن شايعهم في خيانتهم للوطن حيث إدَّعوا إنَّ القائد العام لقوات الشعب المسلحة َ رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، أنه مختبي في بدروم القيادة العامة و لا يستطيع الخروج . علماً انه من قبل قد ظهر البرهان أثناء الحرب أكثر من مرة و هم يزدادون في غيهم أنَّ ذلك الظهور مفبرك ، فكانت الطامة لهم بعد الإنتصار الكاسح لجيشنا الهمام في معركة المدرعات التي كتب الله النصر فيها لجيش البلاد وحامي حماها ، فكان ظهور البرهان في أم درمان ثم في عطبرة حيث قيادة سلاح المدفعية خير برهان لدحض كذب و افتراء ما تبثه و تنشره وسائل إعلام المليشيا المتمردة.
* آخر الأوتاد :
من الطرائف المضحكة التي تنم عن ذهول المليشيا ومن يقف معهم انهم قالوا ظهور البرهان وسط جنوده إنَّما هو ذكاء إصطناعي .
يحق لنا أن نفخر و نفاخر بأي جندي سوداني تحت مظلة قوات الشعب المسلحة .
إن ينصركم الله فلا غالب لكم .
اللهم أكتب النصر لجيشنا و انصرهم على المتمردين و أنعم على السودان بالأمن والأمان و الرفاهية و الرخاء.
جيش واحد .. شعب واحد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى