عبدالعزيز الحلو قام باقصاء الجنرال تلفون كوكو وتبني قضايا الحزب الشيوعي ونادي بإلغاء الزكاة والبسملة وعُطلة الجمعة
القاهرة/خاص
في اللقاء الذي نظمه الحزب العربي الديمقراطي الناصري في القاهرة بين عدد من ممثلي القوى السياسية السودانية قال رضوان حسن علي امين الاعلام بمكتب الشرق الأوسط للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان مؤتمر جوبا قيادة اللواء تلفون كوكو ابو جلحة.
أكد رضوان بأن أي عملية حوار او مفاوضات سلام يجب أن تشمل كل الحركات المسلحة الغير موقعة للسلام والاحزاب السياسية والاجسام المطلبية ومنظمات المجتمع المدني لطالما اعترفنا بأن الجميع له الحق في طرح مشروعه وقضيته ونظرته لحل المشكلة من منطلق رؤيته. كلنا نتفق بأن هنالك مشكله في السودان ولكن لكل منا حل أو تصور يختلف عن الاخر .
هنالك سؤال تم طرحه هل الحلو وعبد الواحد هما فقط أصحاب أقوى حركتين الآن وهذا ما سيقودني إلى التعريف بالحركة الشعبية مؤتمر جوبا حيث أن الجيش الشعبي الان تحت قيادة الحلو ماهي إلا ثمرة الجيش الشعبي الذي قام اللواء تلفون كوكو بقيادته ووضع لبنته وأساس تجنيده في جبال النوبة ولكن لاختلافات تنظيمية داخل الحزب وبمؤامرة من الحلو تم إقصاء الجنرال تلفون كوكو وحبسه حتى يتسني للحلو الانفراد بقيادة الجيش الشعبي وأثر تلفون كوكو الصمت عن تجاوزات الحلو من أجل قضية الحركة الشعبية إلى أن جاءت اتفاقية التي بينت النوايا السيئة وطمس القضية التي قامت من أجلها الحركة الشعبية وتبنيه قضايا الحزب الشيوعي التى طالب بالغاء الزكاة والبسلمة وعطلة يوم الجمعة واستبدالها بيوم الأربعاء كما أحاط نفسه بالانتهازيين من الحزب الشيوعي أمثال دكتور جلال هاشم ومحمد يوسف المصطفى واقصاء أصحاب القضية الأصليين من قيادات الصف الأول لذلك رأينا في الحركة الشعبية مؤتمر جوبا بقيادة اللواء تلفون كوكو أن نقوم ونصحح الوضع المخزي الذي علية الحركة الشعبية الان بالحركة الشعبية مؤتمر جوبا للمطالبة بالحقوق الأساسية الحرية والعدالة والمساوة المتمثلة في الخدمات الأساسية طرق كهرباء ماء نظيف والمشاركة الحقيقية في السلطة ورفع الظلم عن أبناءنا من العمل المهين لكرامة الإنسان هذا مالزم توضيحيه.
