تقارير وحوارات
مريم حمزة..أمُوت في القصر العيني وتَنقذني الطبيَبة

“مريم حمزة..أموت في القصر العيني وتنقذني الطبيبة”
وصلت إلى مدينة القاهرة مريم إبنة شقيقتي أسماء وهي تحملُ بيُمناها صحيفةً ممهورةً بإمضاءِ علاماتِ التفوق الدراسي والنبوغ الأكاديمي يدفعُ بها إلى كلية طب الأسنان جامعة القاهرة ولأنني أكُابد مُنذ زمنٍ مشكلاتٍ جَمه في الأسنان و”فلجةٌ” مُستديمة فإن الله قد استجاب دعائي بأن يكونَ لي من آل بيتي طبيبٌ مأمونٌ يمنحُني ابتسامةً صافيةً دون اللجوء إلى تركيبَ الأطُقم وخلخلة الضُرس البِتاور والذي منه مما أُحاذر.
مريم فتاةٌ ودودةٌ رقيقةٌ كما الأنسام وهَبةَ الهواءِ الباردة.
هي تقيةٌ نقيةٌ..بارةٌ بأُمها وأبَيها وهي أكبر من سِنها وأصَفي من لبن الحليب.
مَريم والايام تمضي سراعاً آتمنى لها حياةً أكاديمية حافلةً بالنجاح والتفوق حتى تضمن لي الشهادة العليا لأضمن لها العريس صاحب الجناب العالي.