ثقافة وفنون
أخر الأخبار

مُحَمّدعُكَاشة يَكتُب:- ثمْتَ امرأةٍ تظلُ رُوحَك مُعلقةً بها أبدَ الآبدين)

بقلم/محمدعكاشة

تًسْعُ سنواتٍ مَضيَن.

تِسعُ سنواتٍ وثلاثةُ أشهرٍ وبضعةُ أيامٍ وكَوكبُ (فينّوس) يتَعامدُ عندى فوقَ مطلعِ رائعةُ ودالمكى:-

اللهَ ياخُلاسْـــيه

ياحانةً مفروشةً بالرملِ

يامكحــولةُ العينيّــن

يامَجدولةً من شعرِ اغنيّة

ياوردةً باللونِ مسّــــقية

بعضُ الرحيقِ أنا

والبُرتقالةُ أنتِ

يامَملؤةَ الساقينِ أطفالاً خُلاسـيّين

يابعضُ زُنجية

يابعضُ عربية

وبعضُ أقوالي امامَ اللهَ

….

تِسعُّ حِججٍ مَضينَ ومُحّمد المَكى ابراهيم هاجَر..

والكثيرونَ…

هاجرَ إلى وطنٍ للشعر…جديد…وللأغَنيات.

وهى فى رِكابهِ تُهاجرُ رمَزاً للحُبِ والوَفاءِ..وللِصدقِ والجَمالْ والأستاذ مَحُمود مُحّمد طه نتحاورُ حول إلهامه وبصرهِ الحَديْد أنا وصديقى قُصّى مَجدى سليم عندَ مقامِ السَيّدة زينب وقِنديلُ امُّ هاشمٍ يُضىءُ المكان.

كانَ ذلكَ قبلَ أعوامٍ..والمَرأةُ فى فكرِ وحياةِ (الأستاذ ) أعزُّ وأنْضرُّ (أنّ ثمْتَ امرأةٍ تظلُ رُوحَك مُعلقةً بها أبدَ الآبدين)

ومَضى كُلٌ إلى غَايتهِ.

ومَضيتُ للُدعاءِ لهَا بمثلِ دُعاءِ صَديقناعبدالحَميد البرنْس..

(ولكِ مثلُ مَالأُمي لي منْ دُعاء)

سيداتى

آنساتى

انا هنا..

وفاءً لها ولتِلكَ الأيامْ

ولَكُنٌ أيضاً

فى يومِ عيدِ الحُبِ !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى