بقلم/قريب الله حاج علي
بلد كل الجمال فيها
مدكنة خيرها ماليها
شنو الفي الدنيا مافيها
فيها هضاب وفيها سهول
وفيها زرع وفيها شتول
وفيه.ا قمح وخير مبهول
وفيها المنقة فيها الفول
وفيها البكرة فيها الشول
وفيها التبر والبترول
وفوق لي ديل فيها ال(الزول ) .
صديق الطفولة الشاعر الجميل فيصل سليمان الذي أطل علينا عبر قناة السودان الان 24 في لقاء ما اروعه
وفيصل سليمان
شاعر من الزّمن الجميل، تخضع المفردات لأحاسيسه الجيّاشة، فتنتظم أجمل القصائد وأكثرها شاعريّة، معجم مفردات ثريّ قائم بذاته، تتناثر الكلمات منه كورود شاردة من حطام الحياة، تلامس عباراته شغاف القلب، فتبكي العيون، وتنزف القلوب.
خرج من الرّيف الامدرماني الجنوبي ّ، من الجموعية وتحديدا من قرية السمرة الحاج الطاهر ، فتوسّم البساطة والتّواضع والألفة، وحينما اغتالته الغربة، عرج على أنين الكلم، فباتت تبكي قصائده ألمًا. لم تتوانَ مفاجآت وجع الغربة أن تباغته كل مساء ، ليصبح الدّمع عصير نثره وشعره ومكنون نفسه.
كلّ لحظة يعيشها، نعيشها معه في قصيدة تخترق وجداننا، وتلامس أرواحنا.
تحبس مشاعره الكون، فتتحرّر قصائده محمّلة بأسرار الأرض ومكنونات السّماء،
خير مدافع عن اللغة العربيّة الّتي يعتبرها الهويّة والأصل والجذور، واستهوته القصيدة ،
تمخّضت أحاسيسه عن ولادة دواوين شعر منها ديوان ْ غياب اللحظة وديوان بلدي الفوت .
هذا هو شاعرنا الجميل الانيق الاسمر فيصل سليمان الفاضل وقصائده التي تلامس الوجدان، ا واغنيات كثيرة شجي بها الكثير من المطربين وعلي راسهم صديقه الجميل سيف الجامعة
شاعرنا فيصل سليمان ربنا يمتعك بالصحة والعافية ويرد غربتكم سالمين غانمين.
