ثقافة وفنون

الشاعر محمد نيانغ:السودان علمني فصاحة العربية وبيت الشعر منارة أتمنى رؤيتها في السنغال

 

كتبت ابتهال تريتر

في نهارية جماهيرية ودعت الخرطوم وجامعة أفريقيا وبيت الشعر الشاعر السنغالي الدكتور محمد نيانغ بحضور أساتذة الجامعة وعميد كلية اللغة العربية ونائبة مدير بيت الشعر وعدد من الإعلاميين والطلاب

والدكتور نيانغ هو ممن رسموا ملامح المشهد الشبابي في السودان بمشاركاته الواسعة في أنشطة الخرطوم المتعددة وهو يحمل السنغال في قلبه والسودان في وجدانه وهو من الأعضاء الفاعلين ببيت الشعر بالخرطوم منذ تأسيسه وهو صاحب سيرة كبيرة نأخذ منها

أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية-جامعة إفريقيا العالمية. وكلية القرآن العالمية-بنيجيريا.

-الدكتوراه – جامعة إفريقيا العالمية-كلية اللغة العربية-قسم الأدب والنقد-التقدير «ممتاز» مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بالطباعة. عام 2020م.

-الماجستير- جامعة إفريقيا العالمية-كلية اللغة العربية-قسم الأدب والنقد عام 2017م.

-البكالوريوس – جامعة إفريقيا العالمية-كلية الآداب-قسم اللغة العربية، التقدير «ممتاز» أول الدفعة عام 2015م.

-عضو لجنة لعدد من المواسم الثقافية

-مدقق ومصحح لكثير من البحوث العلمية «الماجستير-والدكتوراه» وبعض المجلات الثقافية.

-مشارك في القوافل والمخيمات الدعوية بالجامعة.

-عضو في لجنة تصحيح امتحانات الشهادات الثانوية بالجامعة.

-عضو نادي السنغال الأدبي.

-مؤسس جمعية اللغة العربية بجامعة إفريقيا العالمية.

-رئيس لجنة نقد التراث الأدبي الوطني-نادي السنغال الأدبي.

إنجازات علمية:

-الغيرة الدينية من خلال كتابات الشيخ الحاج مالك سي، مقالة منشورة في مجلة الإسلام في إفريقيا.

-الشعر التعليمي عند الشيخ الحاج مالك سي السنغالي-نشر في مجلة وزارة الثقافة بالسودان.

-مقدمة القصيدة في المديح النبوي في السنغال-دراسة نقدية-بحث غير منشور.

-نافذة عن الشعر العربي في السنغال، مقالة منشورة في مجلة «الوجود المغاير» بيت الشعر بالخرطوم.

-ديوان شعر مطبوع باسم (وهج الخواطر).

مشاركات علمية وثقافية داخلية:

-أخذ المركز الأول ونال لقب (شاعر الجامعة) في الموسم الثقافي العاشر 2015م.

-شارك في مهرجان الخرطوم للشعر العربي والإفريقي-الثانية والثالثة-مجلس الشباب العربي والإفريقي.

-شارك في مهرجان الخرطوم في دورته الثانية-بيت الشعر بالخرطوم.

-أمسيات شعرية متعددة-داخل السودان.

-إعلامي ومقدم البرامج الرسمية بجامعة إفريقيا العالمية.

مشاركات خارجية:

-أمسيات شعرية -السنغال-المملكة المغربية-جمهورية مصر العربية.

-مؤتمر «صورة النبي-ﷺ-في الآداب العالمية» تحت التنفيذ، مشارك بورقة: «صورة النبي-ﷺ-في كتابات الشيخ الحاج مالك سي». تحت التنفيذ.

-ندوة علمية عن بعد «العلاقات العلمية والثقافية بين الزيتونة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء» بورقة تحت عنوان: «الشيخ الحاج مالك سي أديبا».

تحدث البروفيسور إبراهيم القرشي محييا السنغال وطلابها ومشيدا بجامعة أفريقيا التي تخرج قادة أفريقيا من قاعاتها وأسوارها مفتخرة ومباهية بهم، وعدد مناقب الدكتور محمد نيانغ داعيا للتوجه للأدب الأفريقي المنتج باللغة العربية ورموزه غير المكتشفين في الوطن العربي شاكرا للشارقة إطلالتها على أفريقيا وقال نحن ننتظر من سمو الشيخ القاسمي الكثير في أفريقيا

وفي كلمتها أكدت نائبة مدير بيت الشعر على أهمية جسور التواصل بين جامعة أفريقيا وبيت الشعر مشيدة بالشراكة القوية التي متنتها وعززتها البرامج عاما بعد عام وأن الدكتور نيانغ هو سفير الجامعة لبيت الشعر والعكس صحيح ذاكرة أفضاله وأن بيت الشعر فخور بالدكتورمحمد نيانغ ودوره في مد جسور الثقافة والأدب بين السودان والسنغال، وأنن طلاب جامعة أفريقيا الشعراء هم أولوية لدينا ومفتوحة لهم كل الأبواب والمنافذ

تحدث عميد كلية اللغة العربية. عطية محمد عطية ورئيس جمعية اللغة العربية ولفيف من الطلاب والأستاذة وقدمت الفيديوهات التوثيقية التي شملت أسرة المكرم وأصدقاءه وأساتذته بالسنغال والفقرات المتنوعة التي تخللت التكريم وقرأ عدد من الطلاب نصوص الشاعر وهذه نماذج من شعره

لاَ يَنْفَعُ الْحُبُّ مَا دَامَتْ سَنَابِلُهُ

تَذْوِي بِحَرِّ لَظَى الأَيَّامِ وَالْفَرَقِ

إِنِّي كَتَمْتُ طَوِيلاً فَاخْتَفَى أَثَرِي

أَفِي جُنُونِ غِيَابِي يُبْتَغَى أَلَقِي

لُمِّي هُيَامَكِ فَالأَنْسَامُ سَيِّدَتِي

طَارَتْ بِرُوحِي وَعَفَّتْ نَخْوَتِي طُرُقِي

لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ لاَ أَشْوَاقَ مُسْعِفَةٌ

عَادَاكِ مُنْطَلَقِي، ذُوقِي جَنَى غَرَقِ

وَلْتَسْأَلِي مَرْكَبَ الأَمْوَاجِ ثَانِيَةً

أَنَّى يَمُوجُ بِقَلْبٍ عَاشِقٍ قَلِقِ

وَدَّعْتُكِ الآنَ كَيْ آسِي كُلُومَ هَوًى

وَلا أُرَتِّلُ بَعْدُ سُورَةَ الأَرَقِ

وفي قصيدته شهدة العشاق يقول

مُذْ أَلْفِ عَامٍ عَلَى مِحْرَابِ أَوْرِدَتِي

شَوْقٌ يَزُجُّ، وَشَوْقٌ يَأْكُلُ الْخَلَدَا

مُذْ أَلْفِ عَامٍ وَعَيْنُ اللَّهِ تُبْصِرُنِي

أَنْسَلُّ مِنْ رَعْشَةِ الأَشْوَاقِ مُنْفَرِدَا

وَزَّعْتُ بَيْنَ شِفَاهِ الدَّهْرِ قَمْحَ دَمِي

لأَحْصُدَ الْحُبَّ مِنْ جَفْنِ الزَّمَانِ مَدَى

مَا كُنْتُ مُذْ لَمْ أَكُنْ إِلا عَلَى ثِقَةٍ

قَلْبِي مِنَ الْجَذْوَةِ الْقُصْوَى قَدِ اتَّقَدَا

حَتَّى اسْتَفَقْتُ وَسَوْطُ الْحُبِّ يَجْلِدُنِي

فِي أَرْضِ طَيْبَةَ لَمْ أَمْلِكْ لِذَاكَ يَدَا

كُلِّي صَبَاحَ الْتَقَى النُّورَانِ فِي رِئَتِي

طَيْفٌ تَزَمَّلَ مِنْ تَحْنَانِكَ الرَّشَدَا

تم تكريم الشاعر محمد نيانغ من قبل الجامعة والجمعيات المختلفة وبيت الشعر والطرق الصوفية وتلاميذه وصعد للمنصة شاكرا السودان أولا وقال إن السودان علمني فصاحة العربية وله مساحات خضر وهو البقعة المضيئة في حياتي ولي في حبه قصائد شتى وعشت جل حياتي به وجامعة أفريقيا دعمتني في كل مراحلي حتى صرت أكاديميا بها، أما بيت الشعر فهو رافد أساسي كنت استقي منه ومنحني منصته وقربني للشعر بعد أن فارقته ووعد بألا يتخلى عن التدريس والشعر حتى إذا صار رئيسا وأنه عائد للسودان كرة أخرى وخرج وسط تصفيق وإعجاب وتوديع حار من الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى