منوعات
أخر الأخبار

اسماء الحسيني رافد لعلاقات شعبي وادي النيل

كتب/محمدعكاشة

في(مصر) ذات عام قمت بزيارة أحد أقاربي بعدعملية جراحية ناجحة في (القصر العيني) تستنقذه الطبيبة.
كان إلى جواره مريض من جهة (دمياط) ذاك الرافد الذي يستلهم الحسن والجمال والكرم.
أسرة جاره في المستشفى وأهله يحيطون به مثلما يفعل أهل السودان يخفون إلى عيادة مرضاهم في المشافي حتى خروجه..وأهلي يحب بعضهم بعضاً يتكاتفون من المهد إلى اللحد.
الأسرة (الدمياطية) تحرص على مرافقي صديقنا لتذوق الأطعمة التي يحضرونها في دسامة المحمر والمشمر ويدعونهم بإلحاح شديد وليس علي طريقة (خلي عنك يا باشا) من أحوال لطف القاهريين.
ذات عام آخر 2002ميلادية أزور مصر لحضور مؤتمر وتخف إلى لقائي سيدة جميلة..مليحة حلوة العينين وظاهرة الوضاءة وهي تشبه أهلى السودانيين وأندي العالمين بطون راح مثل أهلها في دمياط.
السيدة هذه ولولا خشيتي من (غيرة) زوجها صديقنا وقريبنا ( النوبي)الصميم الأستاذ نبيل نجم الدين لقمت إلى مجاراة عمنا الشاعر الطيب محمد سعيد العباسي في قصيدة تماثل ( يافتاتي ماللهوي بلد) ومثلي (حاسد وبقران) وأكثر .
السيدة (الشريفية) على ذمة خلفاء الختمية..الأستاذة أسماء الحسيني هي (رافد) لعلاقات شعبي وادي النيل لما ظلت توليه من إهتمام من واقع عملها الصحافي والإعلامي للسودان وأهله.
الشريفة أسماء..حبيناك من قلوبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى