بقلم/ذواليد سليمان
آلية التفاوض والحوار الإجباري وهكذا هو شعب السودان الذي يهان ويذل ويرذل .
من هو ( فولكر ) ؟ الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة ثم الالمانية ثم الانجليزية.
فولكر يبحث لمصالح الغرب.
انا كاتب هذا المقال عدت الى تاريخ السودان القديم وتفحصت سياسات المستعمر الانجليزي ( غردون باشا ) والدور الذي قام به لانفصال جنوب السودان.
نفس السيناريو والخطة مدروسة قبل مئات السنين.
كل من يتفاوض لا يقراء التاريخ حتى سطر واحد.
المشكلة قمة الجهل فينا والجهل المركب.
سنظل دائما وراء الاستعمار ووراء من كانوا لنا شيوخ ليبوعننا في سوق النخاسة.
لا ارفض الحوار ،لكن ارفض الحوار الخارجي والتدخل الاجنبي في شئون السودان.
على العسكريين والمدنيين الذين يتحاورون عليكم بفض الشراكة الأجنبية.
هل يعلم المتحاورين السودانيين بشقيه المدني والعسكري نتائج الحوار الحالي؟
سؤال :
هل الوساطة السعودية والامريكية لله وعلى عشان خاطر عيونكم يا حلوين ؟
نعم في مؤتمر صحفي للحرية والتغيير والمتحدث ( ياسر عرمان ) قائلا لا نخسر امريكا.
نعم لا نخسر امريكا والعديد من الدول ، ولكن نؤسس لسياسات قوية يضمن مصلحة الوطن قبل مصالح امريكا.
كل الدول تبحث عن موارد زراعية ومعدنية وغير موجودة في بلاد اخرى إلا السودان.
كل الدول تريد مصالحها قبل مصلحة الوطن .
لماذا الدول تبحث عن حوجتها في السودان؟
خلافاتنا وكراهيتنا لبعضنا البعض والمصالح الشخصية من دون حاجة للوطن.
عملاء الوطن هم وراء وهم سلطوي وعملاء الداخل ادني شعب الله في الأرض.
اطالب بحوار سوداني سوداني يقودها علماء سودانين يشهد لهم بالكفاءة .
حتى لا ينهار الحوار على الفاقد التربوي والجهلاء عليكم بالابتعاد من الحوار كونو مواطنين.
علماء السودان لهم المخرج وانقاذ الوطن.
ذواليد سلبمان مصطفى
باحث في حوار الحضارات
zoelyedsuliman@gmail.com
