عثمان حسين أسطورة النغم (2)
بقلم : أمير أحمد
نبدا صياغة خبرنا عن المبتدا الذي، بدانا به، مقالنا السابق، وربما يكون، خبرا اول ويليه خبر ثاني، حتي، تكتمل الجملة التوثيق يهم، عن، حياة رجل ابدع ثم، امتع، مستمعيه بحسن اختيار الكلمات وغمرها بالحان عذاب ارتوي، منها كل، ظامي للفن الاصيل انه اسطورة النغم، الاستاذ عثمان حسين
نعرج في، هذا المقال، الي، تجربة عثمان حسين مع شاعر حلق في ربا الرومانسية بجناح العشق الممنوع الذي كتمه في دواخله وعاش به، حتي لقي ربه فكانت كلماته، سلوي ونجوي له كلماته وجدت، منجم الالحان الشجيه فكانت الثنائية الخطيرة بينه وبين اسطورة النغم، عثمان، حسين فدخلا بها بورصة الفن السوداني فنالت اعلي قيمة ابداعية في الفن السوداني ذلكم الشاعر الضخم، وملك، الرومانسية حسين محمد سعيد، الشهير، بحسين بازرعه
كان الملتقي الاول، بينهما في امدرمان في بهو قهوة جورج مشرقي (سوق المويه)ذلك المكان، الذي شكل وجدان الشعب السوداني، حيث، كان ملتقي للادباء والفنانين والشعراء وقد، شهد هذا، المكان، ميلاد، العديد، من، روائع، الغناء السوداني وعثمان حسين كان واحد من رواد هذا المكان لحبه لامدرمان، رغم انه خرطومي الهوي، فغني لامدرمان من كلمات، ابنها الشاعر علي محمود التنقاري اغنية انا بعشق، امدرمان والتي، يقول فيها
انا بعشق امدرمان
حب الوطن ايمان
واعظم، رسالة
لا شك، هي امدرمان،
فيها الحياة الوان،
بادب رفيع، مزدان،
تري في عيونا جنان
يلهيك عن لبنان بي، ظلاله،
ولكن للاسف هذه الاغنية غير، مسجلة في اذاعة امدرمان وجاءت بعد ان غني، احمد المصطفي اغنية، عبد المنعم عبدالحي انا امدرمان
كان حلقة الوصل، بين، عثمان حسين، وبازرعه الشاعر قرشي، محمد حسن، شاعر، الفراش الحائر واللقاء الاول وخمرة العشاق فقد، كان، بازرعه معجبا بهذه، الاغنيات، وتمني ان، يغني له، عثمان حسين وقد، كان، اتي، بازرعه وكله عشم ان تنال كلماته. اعجاب الاسطورة وبدا في قراءة قصائده فكانت القبلة السكري قبلة اولي علي، خد الثنائية بينهما
اتذكري في الدجي الساجي
مدار حديثنا العذب،
وفوق العشب نستلقي
فنطوي، صفحة الغيب
واذا ما لاح نجم السعد
نرشف،خمرة الحب
اتذكري عهد لقيانا
يوم،القبلة السكري
اقبل ثغرك الظامي
فقد،لا تنفع الذكري
الي،نهايه الاغنية الرائعه،التي،تنضح رومانسية فالبسها،عثمان،حسين لحنا اظهر رومانسيتها وجعلها من روائع الاغنيات
لم يفق المستمع،السوداني من هذه القبلة السكري،حتي،ادخله،بازرعة في وكر مهجور قاده،اليه لحن بديع من الاسطورة وكر يحكي فيه بازرعه ذكرياته الماضية باسلوب تشتم فيه رائحه الحزن والبكاء علي الذكريات
كانت لنا ايام
في، قلبي ذكراها
مازلت اطراها
يا ليتنا عدنا
او عادت الايام
ان انسي ما انسي
ذكراك ياسلمي
في، وكرنا المهجور
والصمت قد عم
تحلو لنا الشكوي
والحب والنجوي
لن انسي نجواك
والهمس والبسمه
وحرارة الانفاس في قبلتي لما
ضمتك يمناي يا سعددنياي
وغفوت في صدري
نشوانه بالاحلام
يا الله، علي روعة الكلمات السلسة تنساب كما ينساب النسيم علي الجبين فينعشه،
كلمات لحنها عثمان حسين وهويمتطي سيارة في طريقه الي منتزه يروح فيه مع احد اصدقائه ولا يدري، انه، بهذا، اللحن، قد، روح، عن شاعرها وعن جموع الشعب السوداني المتعطش للطرب الاصيل هذه، الاغنية وسابقاتها، قد، اكدت علو كعب عثمان، حسين
في امتلاك ناصية التلحين، واختياره لجميل الكلمات وبعدها انطلقت الثنائية الكبيرة بينهما وتوالت، الاغنيات فكانت ليالي، القمر مضيئة في سماء الغناء، السوداني واجمل ايامي وقصتنا شاهدة علي، شاعريته وخياله، الطامح ولا تسلني عن ابداعه وعن شجنه ومصيره ولا وحبك وهو ونجمه ومساؤه وارضه الطيبه، التي كانت تبعث فينا حب الوطن والفداء من، اجله ومن اجل حبك مازالت اغنياتك تفعل، فينا العجب وكيف لا وهي معبقه، بالحان دافئة وصوت شجي يخترق الوجدان صوت، ابوعفان فكنت احد افراد الامبراطورية العثمانية واعظم، وزرائها
ومن جميل اغنيات هذه الثنائية قصتنا
بالمعزةبالمودة بينا
بي اغلي، الصلات
بالهوي العشناه بي اعصابنا
خمس سنين، ومات
بالعذاب الشفته والسر الكتمتو
معاك وباقي الطيبات
استحلفك اترك سبيلي وسيبني
وحدي واقاسي مر الذكريات
يا سلام علي جميل الكلام، وروائع الالحان
الرحمة والمغفرة للشاعر، حسين بازرعة واسطورة، النغم، الاستاذ عثمان، حسين