منوعات
أخر الأخبار

لا مكان في السودان اليوم للدكتاتورية ولا للشمولية ولا للاستبداد

 

اقتباسات من الإمام الصادق المهدي

 

1- و افضل الناس في هذا الوجود شخص يترحم مشيعوه قائلين لقد شيعنا حقاني الى الحق.

2- انا شخص يسعى لتحقيق المعادلة الذهبية بين اتهام للنفس لا يورث العجز، وثقة في النفس لا تورث تضخم الذات.(ذكرى الميلاد 25 ديسمبر 2012)

3- الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة

4- الانسان هو خليفة الله في الأرض خلافة لا تمارس بالبطش وإنما تمارس بالمشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون.

5- القراءة الجديدة الصحيحة لتاريخ السودان توجب تبيان حقيقة التنوع فيه، وان الادارة الحكيمة للتنوع كانت السبب الأهم في انجازات البلاد التاريخية وهو الدرس المستفاد لتأمين المصير الوطني الآن.(14/2/2014

6- خلاصة ما توصلت اليه دراستي لنصوص الاسلام وللتجارب الحديثة أنه لا يوجد في الاسلام نص على دولة معينة. هنالك مباديء سياسية اسلامية يجب ان تراعى في إقامة النظام السياسي، وتشريعات يجب تطبيقها. وطائفة من الموجهات التي ينبغي ان توضع في الاعتبار لدى بحث استهداء دولنا الحديثة بالاسلام.(يسألونك عن الدين والدولة 13/ 6/2020)

7- امامتي لا تقوم على خطاب غيبي، ولا على تأهيل وراثي بل على أساس انتخابي. انتخاب لم أسع إليه بل فرضتها قاعدة الأنصار الشعبية في مؤتمر السقاي في ديسمبر2002م لحماية الإمامة من مؤامرة حاكها عملاء نظام الحكم في البلاد للإتيان بإمامة مدجنة. وقبلت هذا التكليف المؤسس على رأي الجماعة وأدخلت في رابطة الولاء الشورى، والنصيحة، والالتزام بحقوق الإنسان، فصار العهد فيها آية من التوفيق بين التأصيل والتحديث.(حالنا ومآلنا،2020)

8- علينا أن نعيد قراءة التاريخ مزودين بكل المعارف العلمية التي اكتسبناها لكي نكتب تاريخا بشريا على أسس موضوعية ميزته في بشريته لأنه حينئذ يصلح للقدوة والاعتبار، لأن تقديسه يخفي حقائقه وبالتالي يمنعه أن يكون قدوة لنا وللأجيال اللاحقة.(نفسه)

9- إن الإسلام يقوم على فرائض سياسية ينبغي أن تراعى في قيادة المجتمعات. تلك الفرائض توجب ان تقوم القيادة والادارة وتصريف الشؤون العامة على الشورى والمشاركة والحرية والعدل. (المنظور الاسلامي للتنمية الاقتصادية،1984)

10- لابد من ثورة اسلامية ثقافية تحرر العقل المسلم من التقليد للقديم وجموده وللوافد وتبعيته.(نفسه)

11- النظم الاوتقراطية التي انتشرت في كثير من بلاد العالم الثالث برهنت على حقيقتين:

الأولى: أن النظام الأوتقراطي أسوأ في ظروف العالم الثالث من النظام الديمقراطي.

الثانية: أن النظام الاوتقراطي يعتمد على القوات المسلحة وهي تعتمد على الانضباط ولكن تجربة الحكم تودي بالانضباط أي أن النظام الاوتقراطي يودي بالقوات المسلحة.

12- يقيني ان شعبنا قدر التحديات. فقد واجه نظم الانقلابات الثلاثة بثورات شعبية تصاعدت قوة وعطاء في 64، 85، و2019 كما قابل الطغيان بمقاومة مسلحة في 1963، 82، 2003، 2011 وكل محاولة لتطويع شعبنا للطغيان فاشلة ما يوجب علينا دفع التزامات النجاح مهما صعبت لبناء وطن المجد والصلاح والفلاح والنجاح.(حالنا ومآلنا في السودان عن الواقع الراهن وقراءة المستقبل 18 مايو 2018م)

13- لا مكان في السودان اليوم للدكتاتورية ولا للشمولية ولا للاستبداد بكل مسمياته الصريحة والمستترة.

14- التوازن من أهم مقتضيات الديمقراطية المستدامة والتوازن يعني وجود احكام قائمة على التراضي والقبول المتبادل لأنها لا يمكن ان تحسم بأصوات الأكثرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى