أعمدة

هل تخطف صقورنا باريا

أوتاد

أحمد الفكي

بعد أن تخطى منتخبنا القومي لكرة القدم المعروف بصقور الجديان منتخب الجزائر ( محاربو الصحراء) مساء السبت 23 أغسطس 2025 في دور ربع النهائي بطولة أمم إفريقيا المحليين المؤهلة لنصف النهائي حيث جرت المباراة على ملعب أمان في زنجبار ( جزء من دولة تنزانيا) في العام 1964 اندمجت زنجبار مع تنجانيقا لتشكل جمهورية تنزانيا المتحدة.
لحظة بلحظة كانت مباراة منتخبنا أمام الجزائر قمة في العطاء و الإثارة حيث غلب على طابعها التعادل الإيجابي بهدف لكلٍ في وقتها الأصلي و الإضافي ليكون الفصل بينهما من خلال الإحتكام لركلات الترجيح من منطقة الجزاء لتحلق صقور الجديان في سماء نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بعد أن نجح في تسديد أربع ركلات و ضياع ركلة بينما نجح منتخب الجزائر في ركلتين و اخفق في مثليهما ليتوجه منتخبنا لملاقاة منتخب مدغشقر المعروف بلقب باريا ( باريا أحد أنواع الجواميس المشهورة في مدغشقر) لذا يكون سؤالنا في العنوان أعلاه هل ستخطف صقورنا الجارحة مساء الثلاثاء 26 أغسطس 2025 منتخب باريا كما تخطف الجديان ؟
الثقة بالله ثم في نجوم منتخبنا أن يواصلوا المسير حتي المباراة الختامية التي ستكون مع المتأهل من لقاء المغرب و السنغال .
مباراة منتخبنا أمام مدغشقر سوف تكون في العاصمة التنزانية دار السلام على أرضية ملعب إستاد بنجامين مكابا كل التوفيق لنجوم منتخبنا ان يكونوا في الموعد و هم قد لفتوا الأنظار بمستوياتهم الباهرة تحت قيادة الغاني كواسي أبياه .
إذا كتب الله الفوز لمنتخبنا الوطني أمام منتخب مدغشقر سيتحصَّل على مبلغ مليون و مئتي ألف دولار أمريكي أضعف الإيمان أما إذا نال كأس البطولة وهذا فألنا الحسن سيرتفع المبلغ إلى ثلاثة مليون و نصف المليون وهو مبلغ دون شك سينعش خزينة الإتحاد العام لكرة القدم سيَّما و الظروف التي خلَّفتها الحرب .
* آخر الأوتاد :
في بطولة الشأن لأول مرة يقابل منتخبنا الوطني لكرة القدم منتخب مدغشقر كل التوفيق لصقور الجديان أن يصل النهائي حيث سبق له أن أحرز المركز الثالث مرتين .
تألق أبوجا حارس مرمى منتخبنا في مباراة الجزائر سيكون هو مفتاح الدخول للمباراة النهائية بإذن الله .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى