أعمدة

النخبة و امتحان الإتحاد العام

أوتاد
أحمد الفكي

بعد غياب تجاوز العامين و نيف عن المباريات التي يكون طرفها قطبي الكرة السودانية الهلال و المريخ عن ملاعبنا المحلية بسبب الفئة الضالة مليشيا آل دقلو الإرهابية التي جنت على الشعب السوداني فكانت حرب الكرامة التي كتب الله فيها النصر لقوات شعبنا المسلحة ، وعلى رفع شعار العودة الطوعية للمواطنين إلى مدنهم و قراهم عادت عجلة الحركة الرياضية للدوران و الحراك ليدشن الإتحاد العام لكرة القدم دوري النخبة الذي افتتحت مبارياته في الرابع من يوليو ٢٠٢٥ بمشاركة الثمان أندية الهلال ، المريخ ، أهلي مدني ، الأمل عطبرة، الميرغني كسلا ، المريخ الأُبيض، حي الوادي نيالا و الزمالة أم روابة.
من خلال الجولتين تابع الجميع البنية التحتية لملعبي إستاد الدامر و إستاد عطبرة بالذات أرضية الملعب و المستوى العام لجميع الفُرق و المنطق يحتم علينا من واقع المثل الشعبي أن نقول : ( الكحة و لا صمة الخشم ) و العافية درجات .
من واقع الخبرة و الجاهزية يقف الهلال في صدارة دوري النخبة بعدد ست نقاط و ثلاثة أهداف صافية من مبارتين إثر فوزه على الميرغني كسلا بهدفين نظيفين و فوزه على الزمالة أم روابة بهدف دون مقابل ليأت الند التقليدي لهلال الملايين في الوصافة برصيد أربع نقاط من مبارتين .
* إمتحان الإتحاد العام :
بعد حرب الكرامة وعودة الحياة بخطوة التعمير و إعادة البناء و التأهيل يقع على عاتق الإتحاد العام لكرة القدم رئاسة د/ معتصم جعفر و مجموعته التي فازت بالتزكية لدورة تمتد لأربع سنوات ، عليهم عمل تأهيل شيخ الإستادات إستاد الخرطوم الذي يُطلق عليه دولي و هو غير مستوفٍ للمواصفات الدولية التي يعتمدها الكاف ، لذا يجب على الإتحاد العام لكرة القدم أن تكون ضربة بدايته للتعمير أن لا تخوض أنديتنا الأربعة الممثلة للسودان في منافستي الأندية الأبطال و الكونفدرالية اللعب خارج الوطن أي لا نريد أن نسمع أسطوانة الملعب الإفتراضي على شاكلة ( إستاد شهداء بنينا ، شيخ بيديا، برج العرب)
* شكراً جالية حائل :
الشكر أجزلة للجالية السودانية في حائل قيادة اللجنة التنفيذية التسيرية الوفاقية رئاسة الأستاذ أكرم بابكر الأمين وجميع أمناء المكاتب التنفيذية ومن يعاونهم للجهد المبذول و المحسوس في المجتمع السوداني بمدينة حائل فيما تقوم به اللجنة التنفيذية التسييرية الوفاقية من فعاليات رياضية و ثقافية و أعمال إجتماعية .
* آخر الأوتاد :
للشاعر صلاح إحمد إبراهيم :
ووقفت في ادبٍ وفي فرط احتشام
و مددت كفى بسلام
لكنَّ كفك في الطريق ترددت و تعثرت
و إمتد في عينيك ظل توجس
و كأنَّما كفى حرام
َ كأنَْما قتلت حسيناً أو رمت قداسة البيت الحرام .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى