أعمدة

نِعْمَ الحيشُ جيشنا

أوتاد
أحمد الفكي

مهما كتبنا و مدحنا جيشنا السوداني لا نستطيع أن نوفيه حقه لذا نكتفي بنِعْم الجيش جيشنا قيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي وفقه الله على المحافظة على كينونة السودان و المحافظة على وحدته جراء إنتصار قوات شعبنا المسلحة في حرب الكرامة ميدانياً و سباسياً و اقتصادياً و اجتماعياً و يظهر ذلك جلياً و جيداً في إلتفاف الشعب حول قيادته الظافرة ( جيشٌ واحد شعبٌ واحد ) مروراً بمحطة المؤسسة التعاونية الوطنية تحت مظلة قوات الشعب المسلحة وهي تقوم بأعمالٍ جليلة لا تُقدر بثمن وهي تكفكف دموع الشعب بنهجها التعاوني بدءً من المواساة و مد يد العون مروراً بالتكايات لسد الرمق و ها هي تقوم بتفويج أعداد الكثير من المواطنين العائدين لمنازلهم في ولايتي سنار و الجزيرة بتوفير وسائل النقل المريحة مجاناً مساهمة في تخفيف المعاناة التي المت بهم و المؤسسة الوطنية التعاونية العسكرية بذلك تضرب المثل الأسمى لأخلاق الجيش المسلم و حُقَ لشعب السودان ان يفتخر بها و بجيشه الهُمام .
* روتو الذي ضل طريق من سبقوه : .
دولة كينيا التي كانت تجمعها علاقات سياسية مميزة منذ أمدٍ بعيد مع سوداننا الحبيب منذ أول رئيس لها جومو كينياتا و من بعده كل من دانيال ارب موي ، مواي كيناكي ، أوهورو كينياتا . لتأت الرياضة ممثلة في قطبي كرة القدم السودانية الهلال و المريخ و تُعمِّق العلاقة أكثر من خلال إستضافتهما لأكثر أندية كينيا لكرة القدم شهرة قورماهيا ، ليوباردز، البيرة، توسكر . و لكن دوام الحال من المحال ليأت العميل الموجه بالتحكم من بعد و الفاقد لقراره الرئيس الحالي وليام روتو ليضل طريق من سبقوه واضعاً يده في يد مليشيا الدعم الصريع و المأجورين و المرتزقة ليتدخل في شأن السودان الداخلي وهو خط أحمر لا يسمح به السودان و أهله مرددين لا لحكَومة منفى، فجاء النصر من الله ليجد روتو معارضة داخلية و انتقاد من البرلمان الكيني ووسائل إعلامه و المحكمة العليا الكينية، آضافة لحراك وزارة الخارجية السودانية فكان محصلة ذلك فشل التوقيع على الوثيقة العبثية ليصبح حلم تكوين حكومة موازية بندق في بحر .
* آخر الأوتاد :
رئيس حزب الأمة الفريق معاش عبد الرحمن الصادق المهدي بإسلوبه السلس الذي خاطب به حشد جموع في ولاية الجزيرة ريفي الجاموسي في حديثه ( كسر البُرمة ووضح عداوة الحُرمة) وقال جيشٌ واحد شعبٌ واحد .
نصرّ من الله و فتحٌ قريب… اللهم أنصر جيشنا و أكرم أهل السودان بالأمن َ الأمان والرخاء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى