الهلال و الوعود النبيلة

أوتاد
أحمد الفكي
ستكون جمعة الثالث و العشرين من فبراير 2024 يوماً منتظراً لعشاق الموج الأزرق .. سيد البلد .. هلال السودان ، داخل و خارج أرض الوطن العزيز ، حيث مباراة الأمل Hope Match لهلال الملايين الذي ينتظره عشاقه بفارق الصبر عندما يُنازل ضيفه بترو أتليتكو الانجولي لحساب الجولة الخامسة في مباراة مجموعته على أرض ليبيا في مدينة بنغازي إستاد شهداء بنينا .
مباراة تُمثل الأمل و ما ادراك ما الأمل ذاك هو الشعور العاطفي الذي يتفاءل به الإنسان ويرجو فيه نتائج إيجابية لحوادث الدهر أو تقلباته، حتى وإن كانت تلك النتائج الإيجابية صعبة أو مستحيلة الحدوث ، ولكن مع هلال الملايين نجد الوعود النبيلة Lofty Promises التي تُسعد عشاقه ، لما لا وهلال السودان يُدرك أهمية المباراة التي يخوضها وهي ذات مسار واحد فقط لا غير ، عنوانه النصر و الفوز و الحصول على النقاط الثلاث التي تضمن له أكسجين البقاء لخوض المباراة الختامية أمام الترجي التونسي .
دوافع كثيرة تجعل الفوز للهلال بإذن الله منها الإستعداد الطيب و النتائج الجيدة التي حققها هلال الملايين في معسكره الإعداي بالمملكة العربية السعودية . عامل الجمهور الذي سيكون له الدور الفعَْال في التشجيع َو بث روح الحماس سيَّما و الدخول مجان .
لن يخذل الهلال جمهوره و ستكون الوعود النبيلة حاضرة و كتيبة الهلال مكتملة و هي تلعب للفوز فقط لتصل للنقطة السابعة التي هي هدف تم الرسم له بدقة من قِبل الجهاز الفني .
* آخر الأوتاد :
كل التوفيق لنجوم الهلال و هم يُدركون أهمية مبارة الغد أمام بترو أتليتكو الانجولي ( الجولة الخامسة قبل الأخيرة) َهي لهم نكون أو لا نكون ، بقاء أو مغادرة المنافسة لذا نقول لهم قول المتنبي :
عَلى قدرِ أهْلِ العَزم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ