تقارير وحوارات

رائد التعليم بدرالدين صديق نور القبلة..جيلٌ بعضه من بعض

علي أيامنا ابتدعَ تلفزيون السُودان برامج تعليمية يقُدم خلالها حِصصاً لعددٍ من الاساتذة الأفذاذ في المراحل المختلفة.
الأستاذ بدرالدين صديق نور القبلة كان نجماً من خلال مادة الفيزياء الصعبةُ الفهمِ والهضم غير أنه بطريقة عرضهِ حَبب إلينا انتظارها بالساعات.
تمضي الأيام و”نور” القبلة يشع في حياةِ بعض تلامذته النُجباء ينبغون في الطب والهندسة والآداب.
المعلم علي أيامنا كان أباً حذو آباءنا وهاديّاً علي الطريق ثم وأنني بعد السنوات أصحبُ بدراً صَديقاً وأخاً كريماً.
الأستاذ بدرالدين صديق يولي مهنة التعليم جل أوقاته واهتمامه وهو إذ يتفوق في مجال العلوم كان طريقه مُمهداً ليطرق بتخصُصه مجالات أخري سوي أنه اختار طريق معلم الناس الخير طريقاً ليؤسس مدارس الكويت الخاصة بالخرطوم نبراساً تقدم “التربية” هدفاً لذاته لحياةأفضل قبل ” التعليم” طريقاً للمِهن والوظائف.
الأستاذ بدرالدين صديق لا يكلُ في طِلابِ العلم يطلُبهُ حيثما حل فهو حين يَفدُ مدينة القاهرة يهرعُ الي رسالته بذات الدفقِ الأولِ يؤسسُ مع آخرين ويدفعُ باكاديمية وادي النيل التعليمية حافزاً نحو الخير والفضيلة وبُناةٌ للوطن علي بصيرةٍ من الأمر.
نور القبلة فوق كونه فيزيائيٌ معلم لاضريبَ له فهو كذاكا مثقفٌ عُضوي ناهضُ الهمة وباحثٌ في تاريخ السودان وجُغرافيتهُ وثقافاته.
أكاديمية وادي النيل التعليمية تتميزُ بكادرٍ مؤهل من الاساتذة الأكفاء وطاقمُ إدارة يرعي فُصول الدراسة بالعمل المنظم وهي فوق هذا وذاك تقوم بواجباتٍ كبيرة تجاه مسئولياتها المُجتمعية نحو الأسر السودانية علي اختلاف درجاتها.
الأستاذ بدرالدين جيلٌ درست علي يديه ثم خالد محمد عكاشة جيلٌ ثاني يتلقي العلوم معه.. جيلٌ بعضهُ من بعض.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى