شاعر سوداني شاب يفوز بلقب ( شاعر الرسول )

بقلم / بابكر عثمان
أن تصحو صباحا ولقبك هو شاعر الرسول وفي جيبك 250 الف دولار فتلك هي السعادة بعينها ، وكان هذا السعيد لليلة أمس من السودان هو ابننا عبدالحميد حسن وهو طيبيب امتياز، حيث شارك بقصيدة عصماء في مدح الرسول ضمن مسابقة سنوية تنظمها كتارا ( الحي الثقافي ) في قطر وفاز بالجائزة الأولى
تابع صديقنا الصحفي ابوبكر الحسن مسيرة هذا الشاعر عند وصوله الى قطر للمشاركة في هذه المسابقة ، يقول عنه ( انه شاب متواضع وخجول ) وعند اعلان قائمة قصيرة من ثلاث شعراء للفوز بثلاث جوائز واهتز المسرح بفرحة هؤلاء الشباب بالترشيح كان ابننا عبدالحميد يقف صامتا وخجولا ) يتابع قائلا ( ذهبت اليه بالقرب من المسرح وهنأته بالترشيح )
كان ابوبكر الحسن يشعر بسعادة غامرة أن شابا سودانيا طيبا ضمن هذه القائمة القصيرة ، وكتب لي عقب اعلان النتيجة ( انا في قمة السعادة اليوم لفوز الشاعر السوداني عبدالحميد حسن بالجائزة الأولى لشاعر الرسول ( ص) )
أما الشاعر عبدالحميد فقد كتب لي قائلا ( خططي المستقبلية هي ان استمر في كتابة الشعر وأطور نفسي وأدواتي أكثر واعمل على نشر قصائدي في مجموعات شعرية تليق بالأدب العربي وتكون امتدادا جماليا له )
عبدالحميد حسن من مواليد اليمن عام 1995 ودرس المراحل الدراسية في حلفا الجديدة قبل ان ينضم الى جامعة كسلا ،ويتخرج في كلية الطب والعلوم الصحية
ومطلع قصيدته الفائزة في حب الرسول ( ص ) يقول فيها
مُتَوَضِّئًا بِالْوَجْدِ عِشْقًا أَخْضَرا
يَمْشي دَمِي صَوْبَ السَّنا مُتَعَثِّرا
حُمَّ الْبَياضُ وَثَمَّ هَلَّتْ دَمْعَةٌ
مِنْ حِبْرِ رُوْحِي فَاسْتَحالَتْ أَسْطُرا
تَعْدُو عَلَى أَرْضِ الشُّعُورِ وَرَجْعُها
تَرْتِيْلَةٌ لِلْشَّوْقِ سالَتْ أَنْهُرا
وَانْسابَ فِي حَرَمِ المَحَبَّةِ خافِقِي
سِرْبًا مِنَ الصَّلَواتِ حَلَّقَ مُزْهِرا
لِلْمُصْطَفى.. فَالْبَوحُ يُشْرِعُ ظِلَّهُ
سَفَرًا سَماوِيَّ الْخُطَى وَمُعَطَّرا
مبروك للأبن عبدالحميد حسن
ومبروك للسودان أن شاعرا مجيدا فاز بالجائزة الأولى في اعظم مسابقة شعرية في حب الرسول ( ص )