هالة نصر تكتب:- يُغالبنُي شَوقٌ إليه في تمام الثانية صباحاً

بقلم/هاله نصر
يغالبني شوق إليه في تمام الثانيه صباحا،يقلق الشوق مضجعي،يؤرقني،يشتت أفكاري،يحيل نومي إلي سهاد.تنزل دمعات علي خدي،احس بحرارتها تلتهم وجهي ..أدير رقم هاتفه للمرة الألف.يأتيني صوت الفتاة علي الجانب الأخر:عفوا هذا المشترك لايمكن…العنها سرا وجهرا وصوتها يترددكالسهم في قلبي،القي بالهاتف بعيدا،ارميه بقوه ،يتحطم،تتهشم شاشته،انظر اليه غير مبالية،صوت الفتاة مايزال يطاردني:هذا المشترك لا..هذا المشترك لا….اصمتي ايتها الملعونة.اصرخ كأني أراها.احسها متواطئة مع العالم والظروف ضدي..ازحف نحو سريري،أستلقي علي ظهري.وجهه يحاصرني .احسه قريب مني .امد يدي،والحقها بالأخري في محاولة مني لإحتضانه.اغوص في حلمي.وعيناي شبه مغلقتين،يكبر السرير ،تكبرالغرفة،تتسع أمامي،تبدو متراميه. تتناثرالكتب من حولي،تتطاير، يندلق فنجان القهوة، تقع قارورة العطر ارضا يفوح عطرها يعم أرجاء الغرفة.امد يدي ادير مؤشر الراديو الصغير.صوت مغنية طروب تصدح بأغنية عاطفية ،استمع لكلماتها في شبه إغماءه،اغوص في عوالم بعيدة،ترتفع روحي ،تحلق،تصفو نفسي،يهداء روعي.اتنفس بهدوء.
ثم فجأة اسمع طرقا علي الباب.اظنه في بادئ الأمر خيالا،يتكرر الطرق.اقوم في خفه افتح الباب.اجده امامي هو ذاته،بذات إبتسامتة،بذات وسامتة،أناقته وحضوره
مافي اتفضل،ح اقيف في الباب كده كتير ولا شنو انا؟؟
يسألني وعيناه معلقتان بعيني
اتفضل شنو البسيطة دي ادخل جوه قلبي عديييل.اقولها ويدي تسحب يده للداخل
يدخل،،يد
اد.خل،،اغلق الباب وافتح قلبي ..