الصادق وتابعه فضل الله برمة سبب مصيبة السودان

بقلم /شوقي بدري
حضر الاخ الفريق محمد احمد زين العابدين الى السويد في بداية الانقاذ كسفير لحكومة الكيزان . كانت تربطني به امدرمان وحى زريبة الكاشف او الهجرة . لم أكن اعرفه او اسمع به لأنهم كانوا يسكنون في وادي سيدنا في منزل حكومي ، والده كان باشكاتب المدرسة الثانوية التي شغلت مساحة ضخمة عبارة عن مستعمرة كاملة . جيرانهم في الحى كانوا جيراننا وصار لنا المئات من المعارف والاصدقاء . كما كان زميلا في الكلية الحربية لاخي ابو قرجة كنتباي ابو قرجة .
رفضت مقابلته كما طلب في البداية عندما اتى لحضور تحصل ثلاثة من الكيزان على الدكتوراة في الطب . هم مصطفى ، محمد الحسن من مستشفى الشرطة . ارباب اخصائي العظام . رسالته الثانية كانت عن طريق اخي طيب الله ثراه محمود اسماعيل ابراهيم . انا محمد احمد زين العابدين صديق اخوك ابو قرجة انتو كنتو مؤجرين بيتنا واولاد الحلة اخوانا .
تقابلنا وتواصلنا عندما عرفت انه ليس بكوز . واردت تفسيرا لتقلدة منصب السفير وكيف استمرت فترته اكثر من الثلاثة سنوات المقررة . عرفت منه انه كان رئيسا للقوات الجوية وللبشير . وعندما حامت الشبهات حول البشير بسبب تقاربه من الكيزان، كانوا يخططون للتخلص منه . حسب رواية الفريق محمد احمد زين العابدين ….. استدعيت عمر حسن وواجهته الا انه نكر تماما اى صلة له بالكيزان واقسم على القرآن ….. قام الفريق بحماية عمر حسن ونفى عنه تهمة التمرغ في اوساخ الكيزان . لهذا اكرمه البشير عندما صار وئيسا للسودان بمنصب السفير ، ناسيا أن البشير قد خدعه واحنث بالقسم الخ . انها محن السودان التساهل المحاباة وغض الطرف عن التعدي على الثوابت . وتناسى الفريق الخيانة والكذب بسبب المنصب المرتب والمخصصات الخ .
في حديثي مع الاخ الضابط السابق سيف أحمد العبيد المقيم في السويد له رواية متكاملة ، انقلها عنه …..الفريق محمد احمد زين العابدين نائب رئيس العمليات وقتها ليس هو من حمى عمر حسن احمد وأنقذ جلده . الذي حمى البشير وساعد على انقلاب الكيزان هو وزير الدولة للدفاع برمة ووزير الدفاع ورئيس الوزراء الصادق . الجريمة التي ارتكبها عمر حسن احمد لم تكن من النوع الذي يمكن العفو عنه او تجاوزه ، والتستر عليها جريمة في حق القوات المسلحة والوطن .
الرائد الشهيد عبد المنعم كرار احد شهداء حركة رمضان المجيدة كان في لجنة تجنيد المستجدين لسلاح المظلات في 1986 . رئيس اللجنة كان عبد العال محمود من حلفاية الملوك وقد تم تعيينه امينا لمجلس الكيزان في يوم 30 يوليو 1989 عند سرقة السلطة .
مكتب لجنة تجنيد المستجدين للقوات الجوية كان في مكتب قائد مدرسة تدريب المظلات . بين مكتب عبد العال محمود وعبد المنعم كرار برزخ وشباك يفتح عن طريف السحب ،، سلايدينق ،، . حضر العميد عمر احمد حسن دخل على عبد المنعم كرار وبعد التحية دخل الى مكتب رئيس لجنة التجنيد ، واخطر رئيس اللجنة أن عندهم شباب يتبعون لتنظيم الكيزان ويجب تجنيدهم وسيأتي بهم . سمع عبد المنعم كرار المحادثة .
تم اجتماع من اعضاء وقائد خلية التنظيم الوطني في الجيش من ضباط جنود وصف ضباط . تقرر عدم التبليغ الى القوات الرسمية لأن استخبارات المظلات واستخبارات الجيش كان معروفا انه يسيطر عليها الكيزان . عادل ؟؟؟؟
كان للجيش ثلاثة اركان للاستخبارات .كان للكيزان ثلاثة رجالهم في الاستخبارات وهم كمال على مختار ، عبد الرازق على فضل وضحوي .هؤلاء سيبلغون عمر احمد حسن والكيزان بانكشاف المؤامرة ، سينكر البشير والبقية وسيصير عبد المنعم كرار كاذبا .
كلف كل من سيف احمد العبيد والشهيد عصمت ميرغني طه باستخدام صداقتهم القوية مع العقيد معتصم حسن العوض والرائد سيد عبد الكريم في استخبارات الجيش . تم تزويد عبد المنعم كرار بقلم سري لا يظهر ، لوضع علامات معينة على طلبات المتقدمين للتجنيد في سلاح الطيران من قبل البشير .
عمر حسن احمد كان يأتي بطالبي من عقارب الكيزان للتجنيد في مجوعات من ستة او خمسة افراد . ويتم اخذهم الى طبيب معين للكشف الطبي . بعد احكام المراقبة والحصول على الادله الدامغة قدم معتصم حسن العوض تقريرا كاملا لمدير الاستخبارات العسكرية الذي بدوره بلغ رئيس الاركان ووزير الدولة للدفاع ووزير الدفاع الصادق . قرر الصادق وتابعه برمة ايقاف اجراءات مجلس التحقيق مع عمر احمد حسن وبدلا عن سجنه او طرده من الجيش وضعوا امامه خيارين ….. الاستقالة او النقل الى وحدة خارج الخرطوم …… تصور …… تم نقل البشير الى المجلد . طبعا لم يختار البشير الطرد من الجيش .
الكل يذكر المصيبة التي سببها البشير في المجلد , قام رقيب في المظلات في المجلد بدعوة قائده البشير الى حفل زواج شقيقته . كان المراحيل الذين سببوا المجازر في جنوب السودان ضد اهلنا الدينكا يستمتعون باطلاق الرصاص من بنادق الكلاشنكوف التي زودهم بها فضل الله برمة ، حاول البشير الذي لم يعرف كضابط منضبط ان يشارك في اطلاق الرصاص بيد واحدة . هذه جريمة يهاقب عليها عسكريا . قتل البشير شقيقة العروس وجرح اثنتين من الفتيات . هذا دليل كامل على فشل البشير كضايط كفئ .
سيف احمد العبيد يذكر انه قد كتب في جريدة الدستور منبها الناس لتنظيم الاخوان انتشارهم وسيطرتهم على مرافق الجيش الشرطة الدولة الخ . كماتطرق عمر احمد حسن البشير كمال على مختار الخ .