أعمدة

حميدتي… (التسوي بايدك يغلب…)

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي

آن الأوان لتجاوز الخلافات والصراعات الحزبية الضيقة و توحيد الصف عبر بناء تيارات وطنية تجمع لا تفرق.. هذا لن يحدث الا اذا ادركوا أن التنظيمات السياسية والتنوع و الثقافي والديني وسيلة للتكامل لصناعة واقع جديد تحصنه العدالة فلابد من الوقوف ضد الحكم العسكري والعمل على بناء نظام ديمقراطي تحكمه الحرية والعدالة … المشهد السياسي تتنازعه القوة العسكرية والحزبية والمليشيات والحركات المسلحة…. هناك محاولات لتسويات سياسية.. لكنها لن تنجح و تكوين أجسام وهمية لا سند لها من أجل دعم الأنظمة الرافضة للديمقراطية والشفافية..سيعقد الأمر.
الانقلاب على الثورة ليس له مبرر والدليل اعترافات رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (الأوضاع الاقتصادية والأمنية باتت أسوأ مما كانت عليه قبل الإجراءات) بالفعل تدهور الأمر وكثر الحديث عن الفساد ونهب موارد البلاد.. عفوا سيادة الفريق الزهد فى السلطة له إشارات ولن نرى إشارة واحدة تؤكد ذلك…. جدية انسحاب المكون العسكري من العملية السياسية والتفرغ للمهام الأمنية حديث يكذبة الواقع الذي يقوم على تفتيت الأجسام الثورية من أجل تمكين حكم الفرد وأخشى أن تتعقد القضايا و يستعصى الحل وينطبق عليكم المثل
(التسوي بايدك يغلب أجاويدك.)
المبادرات المصنوعة و الاجتماعات الفوقية و اللقاءات ووووالخ لن تحل ازمات البلد…
عليكم أن تدركوا أن السلطة سلطة شعب… كل عمل سياسي فوقي إرهاق لخزينة الدولة… يؤخر بناء دولة القانون… لكن لن يمنع قيامها…
القادم أفضل بإذن الله…

‏&الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مطيع
عبد الرحمن الكواكبي.
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى