النظرية والفكر…صراع المصطلحات.. (الصدام الدموي..) لماذا..؟؟؟.
بقلم/عميد(أ-ح) دكتور عادل كارلس
ان الثقافة الاسلاميه
(المعاصرة..).قد غلبت
المحولات الغربيه للمصطلحات..السياسيه
وتخلصت اوكادت من
المحولات لها وهو امر يمكن وصفه بانه غزو
(اصطلاحي..) في كل
مايتعلق بجهاز المفهومات المستعمل
الان في الثقافه الاسلاميه الحديثه…
والنتيجه (تنحي)_
المحولات الغربيه وهو
امر افضي الي ازدواج
يبلغ حد (الاصطدام) بين مايقضيه سياق تكون المصطلح في
محضه الثقافي..وبين حاجات استعماله الان.
ولكن نتايج الاصطدام
كانت تودي الي ضمور
دلالات المصطلح الاسلامي..وسياده دلالات المصطلح (الغربي)..وفي الواقع_
الامر باجمعه يعود الي
ما تمارسه ثقافة (المركز السلطوي)
من سطوة وهيمنه وما
تتقبله(ثقافتنا..)دونما
وعي وتمحيص.. وادراك.
ان ثمه الخلط والعك والت والغموض والارتباك..
و(الكب كباا) التي تمس جميع الممارسات
التي تتصل بامر المصطلح ..تفاعلت فاصبحت مشكله اساسيه من مشكلات
الوعي والثقافه السودانويه الاسلاميه..(،الحديثه)الانيقة
وهو امر يرتبط بسبيين هما_
#مشكلة الاصاله
#مشكلة المعاصرة
وان شحن المصطلح
القديم بدلاله جديده مغايرةلدلالته الاصليه او نقل مصطلح ذي دلاله محددة ضمن ثقافه( ما) الي ثقافه اخري..افضي في الثقافه الاسلاميه
الحديثه.الي اضطراب كبير قاد الي غموض لا..يقبل(اللبس) في
دلاله المصطلح وسو
استخدام واضح في
اهم حقول الفكر.(الان)
وخاصة في المجال السياسي..والاسلام
و(الاسلام السياسي).
وقد حدث تصادم بين
مصطلح #الديموقراطية
الغربي..و
مصطلح
# الشوري…
الاسلامي..حاولت معه بعض الاقلام ان تكيف
المصطح الاسلامي بما
يتفق والروية الغربيه
لمصطلح الديموقراطيه
لترضي الغرب..وتقنع
(الاسلاميين) انه لايخرج عن كونه..اسلاميا..
وسنعرض…نموذجين_
الاول…الديموقراطية
الاسلاميه_نموذج
(فهمي هويدي..)
الثاني…..الدستورية
الاسلامية_نموذج
(مصطفي ابوزيد فهمي…)
الديموقراطية الاسلامية…وفي مقال
بعنوان_الاسلام والديموقراطية. يحشد
الاستاذ فهمي هويدي
مجموعه من الايات الكريمه. والاحاديث
الشريفه..والارا والفتاواي. ويدلل بها
علي تصوره لشكل _
الديموقراطيه في النظام الاسلامي
(للحكم..). وتحت عنوان..سبع ركايز للدوله الاسلاميه،يمكن
تلخيصها في الاتي
*الولايةالسيادة، للامه
فهي مصدر(التشريع..)
*فصل السلطة الدينيه
عن السلطة(المدنية..)
وحصرها في النصيحه
والكلم الطيب.
( فصل الدوله عن الدين ..والعكس غير صحيح)..
* اهل الحل و(العقد)
هم النواب ..ويمثلون
(البرلمان…)..لايشترط
فيهم..العلم الشرعي..
والاجتهاد ،بل حتي لا
يشترط الاسلام…
* المجتمع..هو المسوول عن اقامة
الدين ،والسلطة السياسية..معنية
بالامور..(الدنيوية..)
*الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقع
علي عاتق..الافراد..
وينحصر في (المناصحه..والقول الحسن..)..وتقوم به
السلطات السياسية…
* حرية الاعتقاد باي
دين..واي مذهب..
(مكفولة)..وحرية القول ايضا..مكفولة..
* محل التفاضل بين
الناس..(بالتقوي)..في
الاخره..وليس في الدنيا..محل (التفاضل..)..في
الدنيا..بالعمل فقط.
* تطبيق (قواعد الشريعه..)..يكون
علي الناس..جمعا..
* الاخر يقصد..(اليهود
والنصاري). واصحاب
العقايد (الارضيه..).الاخري
له شرعيه داخل الدوله
الاسلاميه.
المزعومة..(حساا..يجي
واحد ..ناطي.يقوليك..
شنو..؟..)البتقول فيهو
* القبول والرضا بالاختلافات..التعدديه
(اجازة).التعدد في_
الدين..تجعل..التعدد في امور الدنيا..(اجوز)
* الشوري..ملزمة..
وتنعقد(بالاجماع…)
يقول الاستاذ (هويدي):
تفسيرا. لمصطلح_
الديموقراطيه الاسلاميه…
” ان المعركه الاولي..
(للدعوة) الاسلامية،والصحوة
و(الحركة)في عصرنا
هي معركة(الحرية..) والعداله والسلام.. و.
ولابديل لها..ويهمني..
ان اوكد..انني لست من
المولعين باستخدام..
الكلمات الاجنبيه(الاصل..)
كالديموقراطيه..ونحوها..للتعبير عن معاني
اسلاميه..ولكن اذ شاع
المصطلح.. واستخدمه
الناس..فلن..نصم..سمعنا..عنه..بل علينا. ان نعرف المراد منه اذ اطلق حتي لا نفهمه
علي غير حقيقته.اونحمله..بما لا
يحتمله..او ما لايريده
الناطقون به..والمتحدثون عنه..
وهنا يكون حكمنا عليه
سليما..متزنا..ولايضير..ان اللفظ.جا من عند غيرنا..وان مدار الحكم
ليس علي الاسما والعناويين.بل علي المسميات والمضامين ،وعلي ان كثيرا من الدعاة..والكتاب..استخدموا.كلمه الديموقراطيه..ولم يجدوا بأسا .في
استعمالها_
(كتب ،عباس العقاد
تقبله الله…كتابا..سماه
“الديموقراطية الاسلامية……، ”
وبالغ…خالد محمدخالد
حين اعتبر…
” الديموقراطية..هي
الاسلام…..ذاته…….”
ثانيا_الدستوريه الاسلامية..نموذج. .
الدكتور ابوزيد فهمي
“النظريه العامه”..
للدولة في الاسلام..
#الشوري..اساس الحكم في (دوله الاسلام..)..والسيادة
فيها..لله وحده تعالي
عز وجل ..اذ اننا لانوافق علي ذلك
مطلقا..وان السيادة
هي للشعب..والشعب
(وحده….)..الاسلام
يقيم المبدا الديموقراطي في
مجال الحكم…اقام
الاسلام المبدا الديموقراطي في مجال الحكم..واساس
الديموقراطيه.(السياسيه..،).في الاسلام .تجده في
الايه الكريمة التي و ردت في سورة..
(الشوري…)
والتشريع بالمعني الدقيق..انما..يعني.
وضع القواعد..القانونيه
المنظمة لشتي. .مجالات الحياة
اليومية..في المجتمع
#سياسيا .واقتصاديا
واجتماعيا..وتربويا….والتشريع بهذا المعني ليس هناك مايدعوالجعله مقصورا
علي مجموعه..بعينها
من المجتمعات..الصفوية
والمبادي الدستوريه الاسلاميه..تشتمل الاتي_
# العدل..المساواة..
والحرية…والحريه في
الاسلام..اصل عام يمتد الي كل مجالات
الحياة..ويقول،:
“وربما تصور بعض الناس ان الحريه..لكي
تقوم في هذا المجال..وذلك لابد ان تجد نصا صريحا ياذن
بها.في القران والسنه..وانه لتصور غير صحيح..فالحرية
في مجال توجد بغير
حاجة الي (نص).ياذن
بهااستنادا علي الاباحة
الاصليه للاشيا.
وخلاصة القول_
ان ماقام به الاستاذ_هويدي..و
الدكتور_ابوزيد فهمي_
هوتفريغ المصطلح من
مضمونه..الديني الاساسي..ومن اطاره
#الفكري العام..وشحنه
بالمضامين الغربيه..
لمصطلح الديموقراطيه
وتكييفه بالايات القرانية الكريمة..
والاحاديث الشريفة..
والفتاواي التي توكد
امكانية..ارتدا..الردا.
الغربي..بملابس (داخليه..).اسلاموية..
وهو ما يتعارض. …
# منهجيا..وعلميا..
وموضوعيا..في قضية
صياغة المصطلح وفهمة..وعقايديا في
مسالة فهم المبادي
الاساسيه التي قام
عليها..كل مصطلح
علي وحده..والغزو
( الاصطلاحي..)
صراع وصدام مصطلحات..
والله المستعان
عميداح،د
عادل كارلس
خبير،استراتيجي
الاربعا/25 مايو
2022م/سودان
ذكري٢٥مايو٦٩م