شارع كرري (1- 2 )

بقلم/عبدالمنعم الكتيابي
مرت بهذا الشارع احداث وصور اذ اتخذته جيوش الخليفة عبدالله وهي خارجة من فناء الجامع الذي ابتناه للدفاع عن أم درمان من ضمن مساراتها باتجاه الشمال الجغرافي مارا بالثلث الأول من شارع الموردة الحالي ثم بالحد الشرقي لسوق أم درمان الكبير لتطأ سنابك الخيل وارجل المشاة أول الشارع الذي سمي في مابعد بشارع كرري . كما ارتبط الشارع في ذاكرة الأم درمانيين بزفة المولد التي ينطلق موكبها عقب صلاة العصر من ساحة المولد شمالا بشارع الخليفة الي السوق الجديد بودنوباوي وحي العمدة ثم العودة جنوبا بشارع كرري مرورا بالمحطة الوسطى و إنتهاءا بساحة المولد مرة أخرى . ثم ان جحافل الانصار اتخذته مسارا لها وهي تحتشد لمناوءة نظام النميري في مارس ١٩٧٠ . هذا الشارع الحيوي يقود إلى كرري وبعد رصفه في اعادة تخطيط المدينة ربطها بامتدادها الشمالي . يخرج الشارع من المحطة الوسطى عند النقطة التي ينطلق منها شارع ابوروف ، ويسير شمالا مارا بالطرف الشرقي للسوق عند الناصية الغربية له محلات حسن الظاهر حاليا توكيل اجهزة كهربائية ومن الناحية الشرقية دكاكين غالب احمد عيسى التي تحولت إلى سعد الشيخ عمر للعطور والآن جمال حمدان يليه سليمان محمد سليمان للثلج وصار وكالة تربال يليها فرن ابوبكر اليماني ثم صالون للحلاقة عبدالمنعم الضو الحلاق ، حاليا عمارة الطيب خوجلي بعدهما العبد ابادير ( بار ) ومحلان للعطور لأبوعبيدة علي كرار في مكانهما برج البركة ثم راديو افريقيا لصاحبه عبدالرحمن عبدالله وكان لأخيه نصر الدين محل أجهزة كهربائية في نفس الشارع شمالا ثم عمارة ذات طابقين شغل الطابق الارضي فيها محلات الرجوبة واعلاها مكتب المحامي عليليبة ثم تلاجة الموز وبعدها شارع يفضي إلى الجزء الشمالي من فريق العصاصير في ناصيته بقالة بعدها فرن حجوج ..
يقابل هذا الصف يسارا بعد محلات الظاهر ، الحلاق الحفني ثم محل لبيع الثلج ثم بار أغابيوس الذي تحول لاحقا الى مغلق ثم مطعم ، وشارع يؤدي إلى سوق الملجه ، وعلى ناصيته الجنوبية محلات لبيع الكلف والخيوط يليها محلات الرجوبه في مابعد بيانكا لصاحبها أحمد عوض حمزة يليه دكان دوليب محي الدين ثم شارع يقود إلى سوق الجلود ، وعلى الناصية عمارة بكار التي كانت بها اجزخانة المسالمة حاليا محلات سمير الطيب خوجلي يليها فضاء جزؤه الجنوبي موقف بصات ودنوباوي ( خط رقم واحد ) خلفته توتو كورة ثم نقطة البوليس وجزؤه الجنوبي كنيف الميري ( حمامات عامة ) وإلى يساره محل الهندي لاليت . تحول الموقف والكنيف إلى مركز ( توتو كورة ) وشغلته فترة سودانير كمكتب تذاكر وتشغله الآن نقطة البوليس ..
من الجهة الشرقية للشارع مباشرة دكان بت الدالي ثم محل بكار للاقمشه ثم فرن حجوج هنا يتفرع شارع ضيق في ناصيته محلات ابراهيم مهدي والذي اشتهر ببيع الثياب النسائية وأشهرها ( توب الجيران ) وبعد إعادة بنائه شغله معرض ثلاجات اسامة أحمد المصطفى والآن محلات ماطوس لأسلحة الصيد
من اليسار العدني بواجهته الزجاجية الأنيقة ويقف في المدخل إلى قلب السوق يليه حوش آل الدالي ، ثم آل قريش وفي سور الحوش تاجر العيوش ابراهيم سيد وأمامه أخوه الفكهاني ومحلات عوض الشايقي للمايكرفونات وكامل عوض السروجي وعباس أحمد عباس الصائغ المصري وحوش يتبع لزاوية الحسن البصري وفي سوره ترزي البدل الشهيرمحمد الصيني ، ثم منزل كامل خليل وفي سوره ستديو أمين ثم زاوية الحسن البصري والشارع المؤدي إلى الكمبوني ( وهنا تعتبر النهاية الشمالية للسوق وقد تغيرت أنشطة الكثير من المحلات من اول الشارع الى هذه النقطة حيث تركزت فيها تجارة اجهزة التكييف والأدوات الكهربائية ).
ومن الجهة الشرقية مصطفى حسني ثم شارع يقود إلى حي السماسرة في ناصيته محمد عبده اليماني ثم منزل كامل العاص وفي سوره مصوغات عباس ثم حوش محمد علي حامد في سوره كوافير آفرو ثم منزل محمد علي ادريس والد لاعب المريخ وأستاذ الأجيال التجاني و أخيه مصطفى، ثم دكان فاروق الحلاقة ، ثم منزل خليل سليمان وشارع يقود الى حي الركابية ، ثم دكان ومنزل تاي الله ، وبعض بيوت القراريش منهم عوض أحمد باك الهلال وشارع ضيق ، ثم جزارة عثمان كورينا ، ومحلات شروني للتنجيد ، وهما في سور منزل الاستاذ محمد عبدالله عربي ، يجاوره حوش سعد عمر خضر و أبنائه د.الزين و د. سامي ومن الجهة الغربية بعد زاوية البصري وعلى الناصية المقابلة لها عيادة د. فاروق صديق الشيخ ثم بيوت الأمين عبدالرحمن ( شيخ الصياغ )وأولاده يجاورهم أسامة عثمان صالح ثم منزل الفاتح عبدالكريم وأخيه الصحفي محمد فرح عبدالكريم ، تجاورهم عيادة عطيات عجيب ثم آل ميزري ، وفي الناصية بيت اللالوبة لتبدأ واجهة بيوت التبيداب بإدريس موسى وأخيه عمر موسى يواجههم من الجهة الغربية شارع زريبة الكاشف في ناصيته حوش آل دقاش وبعده دكان محجوب حسن حسين ( حلبي ) وشغله بعده محمد الصومالي بعده شارع ضيق في ناصيته منزل حسين تنيبور ، ثم منزل عبدالباقي مهدي آل إلى مساعد محمد الامين الكتيابي ثم آل بعده إلى وديع الناظر حاليا وكان فيه قبلا دكان ابومرين ثم الكف الاخضر ثم صيدلية الناظر حاليا ، يجاوره منزل الشاعر محمد سعيد الكهربجي واولاده احمد محمد سعيد ومحمود ( فونيا ) وضُم مؤخرا لتوسعة خلوة الشيخ القاضي التي تاسست في العام ١٩٠٥ يجاورها منزل يوسف بشير والد الشاعر التجاني يوسف بشير وصارت حاليا مسجد القاضي الكتيابي
يقابل هذا الصف من اليسار حمزة الحاج تبيدي ثم بابكر عبدالواحد ( الجعافرة ) ،ثم منزل محمد عبدالله الكتيابي والد استاذ الاجيال هاشم محمد عبدالله وحكيم الرياضة والقطب الاتحادي حسن محمد عبدالله الكتيابي وكان في سوره ستديو ياشو وصار في ما بعد ثلاجات الشريف ، يليهم منزل آل بينين ويقابلهم من الجهة الأخرى دكان علي عبدالواحد القاضي ومنزل لآل قسم الله محله الآن عمارة تتبع لهم يليها شارع ضيق في ناصيته آل عبدالواحد القاضي ومنهم محمد عبدالواحد الفني الذي ارتبط اسمه بتشغيل السينما الوطنية ثم منزل تعاقب عليه السكان من ابرزهم الاعلامي ذو النون بشرى وفي سور المنزل دكاكين تعددت فيها الانشطة من جزارة ود اب غدير إلى كوافير سولارا الى بقالة وبعد شارع قصير منزل آل بحر المرضي الذي عمل بالقضاء فترة طويلة وفي ناصية منزله المطلة على خور المسالمة تجاوره مدرسة او روضة ست فلة والآن مجمع عيادات شغل ناصيتها محل ( زوابع ) لصيانة التلفزيون
ومن الجهة الغربية للشارع منزل محمد احمد عبدالباقي الشهير ب (همر شولد ) وفي ناصيته حنّان ( محمد خضر كوكو ) لخدمات المناسبات وهو من أقدم محلات تأجير المايكرفونات يجاورهم منزل محمد احمد عبدالفتاح شيخ النجارين ثم شارع قصير في ناصيته حوش مصطفى محمد قسم الله وابنه الضابط الاداري محمد (سيف ) وفي سوره ستديو محجوب ودكان عباس (عبد الله مصطفى) يجاوره منزل يتبع لاسرة سعد عمر ( مستوصف الميرم ) ، وفي الناصية دكان اليماني الذي سمي الكبري الذي يغطي خور المسالمة ( كبري اليماني)
يتقاطع شارع كرري قبل ان يواصل مسيره شمالا مع شارع المسالمة ( الانبا شنودة ) الذي يربط بين شارع الخليفة من كبري الفاضل حتى شارع الشنقيطي عند مصحة عبدالمنعم في الشارع الفاصل بين حي العرب والمظاهر.