الفنان إبراهيم عوض يتسبب في خروج الدكتور عبداللطيف البوني من السعودية بلاعودة

الكاتب الصحافي الدكتور عبد اللطيف البوني وأستاذ الإقتصاد بالجامعات السودانية لايخفي فتنته وإعجابه بالفنان الذري إبراهيم عوض واغنياته.
كتب الدكتور البوني عدداً من المقالات في تجربة إبراهيم عوض وشعراءه وألحان ودالحاوي.
دكتور البوني أتيحت له بداية عمله فرصة جيدة للاغتراب والعمل بالمملكة العربية السعودية ولأنه وبطبيعة حاله موصول برباط قوي إلى (البلد) وإلى أهله بقرية (اللعوته) الَوادعه من أعمال ولاية الجزيرة.
البوني حين كان يعمل بالخرطوم لم يبت ليلة واحدة بعيداً عنها ولو ليلة واحدة ناهيك أن يقطع (البحر) إلى السعودية لسنوات.
البوني في اغترابه ظل ينازعه (الحنين) إلى الوطن وقد برح به (الشوق) إلى أهله ليدير مؤشر المذيع نحو (هنا امدرمان) ليصدح فجأه صوت إبراهيم عوض في رائعة سيف الدسوقي وألحان و الحاوي (ليه بنهرب من مصيرنا ونقضي أيامنا في عذاب) لتطرف عينه بالدموع ويحزم امتعته ويسجل حالة (خروج بلا عودة) إلى السودان بشكل نهائي.