منوعات

مهدي نوري..ومن يشابه أباه فما ظلم

 

محمد مهدي نوري أحد أميز المصورين في وزارة الثقافة والإعلام إبان حكم الرئيس نميري إذ كان قسم التصوير الفوتوغرافي بالوزارة من أهم الأقسام لمرافقة المصورين به للمسىؤلين الحكوميين في الأسفار الداخلية والخارجية ولقد كان للمصور محمد مهدي حظوة عند الرئيس نميري لموهبته وكثرة مرافقته له فهو إلى جانب براعته في التصوير كان واسع الإطلاع في مجالات الثقافة والآداب والفنون.

محمد مهدي يكاد يورث ابنه مهدي خرائد مابرع به في المجال غير أن مهدي نوري”الابن” بما أتيح له من فرصة الدراسة بكلية الموسيقا والدراما يختط طريقه إلى مجال الإخراج التلفزيوني مستفيداً من دراسته في الكلية التي فتحت له آفاق جديدة وتفتقت مواهبه بالتقنيات الجديدة في مجالات المسرح والإخراج وفنيات الصورة ليغدو احد أميز المخرجين في الفضائيات مخرج صاحب رؤية وموقف وقدرات متميزة.
مهدي محمدمهدي نوري بتجربة العمل لعقد من السنوات في قناة النيل الأزرق يقدم نفسه ضمن ثلة معدودة بأصابع اليد يشار إليهم بالتميز والإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى