عثمان ميرغني يهرف بما لا يعرف

أوتاد
أحمد الفكي
في فيديو لسعادة العميد طبيب طارق الهادي كجاب أوضح فيه زيف ما صرَّح به الصحفي عثمان ميرغني الذي إدَّعى أنه قام بعمل استفتاء للشعب السوداني فيما يخص مفاوضات جنيف حيث أبان في إستفتائه أنه قام بجولة ميدانية إلتقى فيها عدداًكبيراًمن السودانيين إتضح نسبة ١٠٠٪ مع ذهاب الجيش إلى مفاوضات جنيف . سبحان الله !!! هل الشعب السوداني موافق على مفاوضات جنيف بنسبة ١٠٠٪ ؟
نعم كما قال سعادة العميد طبيب طارق الهادي ما هذا إلا مجرد زيف وهراء وقد أوضح سعادته أنه كواحد من المواطنين لم يدلي في الاستفتاء و نضم صوتنا لصوت العميد بأي حقٍ يتحدث عثمان ميرغني بلسان الجيش و هو البعيد عن ميادين القتال و بمناسبة إدعائه موافقة الشعب السوداني بمفاوضات جنيف يحق لنا أن نسأله هل اتبع في إستفتائه العينة العشوائية البسيطة Simple Random Sample برغم ما بها من عيوب، و حلل الوسط الحسابي والوسيط و المنوال و المدى ، وهل أخذ رأي المغتربين و النازحين أم انه في هذه الحالة ينطبق عليه القول يهرف بما لا يعرف .
جاء في معجم المعاني الجامع تعريف و معنى هرف :
هَرَفَ: (فعل)
هرَف ، يَهرِف ، هَرْفًا ، فهو هارف ، والمفعول مهروف – للمتعدِّي
هرَف الشَّخصُ :هذَى وخلَط في كلامه
هَرَفَ بِالرَّجُلِ : جَاوَزَ الْقَدْرَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ إِلَى دَرَجَةِ الْهَذَيَانِ
هَرَفَ الرَّجُلَ : مَدَحَهُ، بَالَغَ فِي مَدْحِهِ بِلاَ خِبْرَةٍ وَعَنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ
هَرَفَ الأَسَدُ : تَابَعَ صَوْتَهُ
هرَفت الرِّيحُ الشَّيءَ : استَخفَّتْهُ، وجعلته يمشي بسرعة .
و ما أوضحه المجاهد العميد طبيب طارق الهادي كجاب حفظه الله و رعاه رداً على عثمان ميرغني و افي و كافي و على جميع القراء الكرام مشاهدة و استماع رد العميد طارق الهادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة .
و بناءً على ما صرح به عثمان ميرغني فيما يتعلق بالإستفتاء الذي قام به و تحصَّل على نسبة مائة بالمائة وهذا من ضرب خياله وهوىً في نفسه يجعل بوصلته تُشير به ناحية مسار قحت و بذلك نستطيع القول (إِنَّه لَمُنْقَطِعُ القِبالِ) القِبَال ما يكون من السير بين الأصبعين إذا لبستَ النعلَ، ويراد بهذه اللفظة أنه سيء الرأي فيمن استعان به في حاجة .
* آخر الأوتاد :
يظل تطبيق و تنفيذ شروط منبر جدة هي أساس التفاوض و من أوائل البنود الخروج من منازل المواطنين و الدوائر المدنية . جهر بها الشعب مراراً و وتكراراً لا تفاوض في جنيف .
اللهم أنصر جيشنا و من معه حماة الوطن .