
الرحيل المر… بهاء عيسي ندواةٌ وطلاوةٌ ورحيل
بقلم/عبداللطيف أحمد ميرغني
احمل يراعي اليوم لااكتب عن رجل عظيم فريد نفسه ونسيج فكره اصفي من ماء الغمام واضوأ من بدر التمام
انه الزميل والصديق الفقيد
بهاء عيسي
ضي الأرواح وعسجد كل مجلس ظل يزرع الابتسامة على نياط القلوب ويطيب الخواطر بأخلاق ملائكية نقية
حسن السيرة
طيب المسيرة
نقي السريرة
زي نغيمة هاربة من وتر الاسية
زي نجيمة ضاوية في الفجج القصية
(بهاء) في قبض الشدائد نسمتنا
في برد المصائب معطفنا
يمشي بيننا
ندواة وطلاوة وشموخ
أميز مصنع للفرح
واجود منتج لشهد الحنان
جميلة هي اليد التي تمسك بيدك دوما دون مقابل
عظيمة هي الكلمات التي تهمس لك ولا تتنظر الشكر
ورائعة هي الروح التي تعانق روحك وتطمئنها بأنها تؤامها ونادرة هي النفس التي تنثر بحياتك عطر المحبة والاهتمام دون ان تطالبك بثمن العطر وهكذا كان صلاح بعض الذين نحبهم تقصيهم عنا الدنيا لكنهم ما غابوا
هم في القلوب لهم حضور دائم ليس بيننا وبينهم ابواب
حتى وان ضاقت بنا اوجاعنا نادتهم ارواحنا فاجابوا
انه ( بهاء البهاء)
كالبحر يقذف للقريب جواهرا جودا
ويرسل للبعيد سحائب
كالشمس في كبد السماء
وضؤوها يغشي البلاد مشارقا ومغاربا
لك الرحمة والمغفرة أيها الراحل المقيم بهاء عيسي
واحر التعازي لاسرتك الكريمة وعظيم المؤاساة
للزملاء والاصدقاء والمعارف ولكل الجالية السودانية بمصر
ولا نقول إلا مايرضي الله
(انا لله وانا اليه راجعون)
اخوك وصديقك المكلوم
عبداللطيف أحمد ميرغني
اعلامي