أعمدة

مطر جيشنا الذي غسل التمرد جيش واحد .. شعب واحد

أوتاد
أحمد الفكي

لم يكن مطر جيشنا الهمام كحال المطر في البطانة الذي يُصاحبه البرق و الرعد و برودة الجو كما وصفه شاعر البطانة الحردلو عندما قال :
الشم خوخت بردن ليالي الحرة
والبراق برق من منه جاب القرة
شوف عيني الصقر بجناحه كفت الفرة
والليلة أم خدود تلقاها مرقت برة.
ما يُثبت جهل المتمرد حميدتي عندما قال : ( إن شاء الله تمطر حصو) وهو أقرب لدعاء زعماء الشرك و الكفر ابو جهل و من شاركه في الضلال عندما دعاهم الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه للإسلام ، فقالوا له كما جاء في سورة الأنفال :
( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) 32
وفي ذلك كانت كانت هذه اللطيفة : حُكي عن معاوية رضيَّ الله عنه أنه قال لرجلٍ من سبأ : ما أجهل قومك حين ملَّكلوا عليهم إمرأة !!! فقال له الرجل : أجهل من قومي قومك حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين دعاهم إلى الحق : ( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) و لم يقولوا : إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه . فسكت معاوية رضيَّ الله عنه .
فها هو مطر جيشنا الباسل هطل على المتمردين دون براق و لم يكن حصواَ بل ناراً من صقور القوات الجوية السودانية الذين أثبتوا براعة فائقة في دقة التنفيذ للهدف المرصود .
مطر جيشنا الهمام كان من فوق رؤوس المتمردين و من تحتهم في ملحمة الكرامة التي برع فيها جيشنا بفروعه المختلفة من مشاة و مدرعات وهجانة و مظلات و جوية .
التحية والتقدير والاحترام لهذا الجيش الذي بادله الشعب السوداني حُباً و تلاحماً و ظهر ذلك جلياً في الهتاف الذي سارت به الركبان جيش واحد شعب واحد .
رسالة مطر جيشنا البدون بُراق للمتمردين واضحة المعالم فحواها الإستسلام الكامل أو الدمار الشامل.
* التحية لولاة الولايات :
الأمر الذي يُثلج الصدر ما صدر من قرار لولاة الولايات الخاص بإعلان قانون طوارئ يُحارب تجار الحرب الذين يستغلون الظروف برفع الأسعار في ظاهرة تنم عن الفراغ الروحي الذي يملأها الجشع و الطمع دون مراعاة للظروف الإقتصادية التي يمر بها الشعب السوداني المتراحم ، فكان القرار لكل تاجر في قلبه الجشع و الطمع إذا قام بزيادة أسعار السلع بأنواعها المختلفة من غذائية و مواد بترولية ، الغاز ، و تعرفة المواصلات العامة المحلية و السفرية ، و مواد البناء . إنزال عقوبة السجن مدة تصل إلى عشر سنوات مع الغرامة المادية و مصادرة السلعة . لذا على كل مواطن أن يقوم بإبلاغ الجهات المسؤولة عن التاجر الذي تسول له نفسه إستغلال المواطن في هذه الظروف التي تمر بها البلاد .
* آخرأوتاد
أحمد الفكي
مطر جيشنا الذي غسل التمرد
جيش واحد .. شعب واحد
لم يكن مطر جيشنا الهمام كحال المطر في البطانة الذي يُصاحبه البرق و الرعد و برودة الجو كما وصفه شاعر البطانة الحردلو عندما قال :
الشم خوخت بردن ليالي الحرة
والبراق برق من منه جاب القرة
شوف عيني الصقر بجناحه كفت الفرة
والليلة أم خدود تلقاها مرقت برة.
ما يُثبت جهل المتمرد حميدتي عندما قال : ( إن شاء الله تمطر حصو) وهو أقرب لدعاء زعماء الشرك و الكفر ابو جهل و من شاركه في الضلال عندما دعاهم الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه للإسلام ، فقالوا له كما جاء في سورة الأنفال :
( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) 32
وفي ذلك كانت كانت هذه اللطيفة : حُكي عن معاوية رضيَّ الله عنه أنه قال لرجلٍ من سبأ : ما أجهل قومك حين ملَّكلوا عليهم إمرأة !!! فقال له الرجل : أجهل من قومي قومك حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين دعاهم إلى الحق : ( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) و لم يقولوا : إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه . فسكت معاوية رضيَّ الله عنه .
فها هو مطر جيشنا الباسل هطل على المتمردين دون براق و لم يكن حصواَ بل ناراً من صقور القوات الجوية السودانية الذين أثبتوا براعة فائقة في دقة التنفيذ للهدف المرصود .
مطر جيشنا الهمام كان من فوق رؤوس المتمردين و من تحتهم في ملحمة الكرامة التي برع فيها جيشنا بفروعه المختلفة من مشاة و مدرعات وهجانة و مظلات و جوية .
التحية والتقدير والاحترام لهذا الجيش الذي بادله الشعب السوداني حُباً و تلاحماً و ظهر ذلك جلياً في الهتاف الذي سارت به الركبان جيش واحد شعب واحد .
رسالة مطر جيشنا البدون بُراق للمتمردين واضحة المعالم فحواها الإستسلام الكامل أو الدمار الشامل.
* التحية لولاة الولايات :
الأمر الذي يُثلج الصدر ما صدر من قرار لولاة الولايات الخاص بإعلان قانون طوارئ يُحارب تجار الحرب الذين يستغلون الظروف برفع الأسعار في ظاهرة تنم عن الفراغ الروحي الذي يملأها الجشع و الطمع دون مراعاة للظروف الإقتصادية التي يمر بها الشعب السوداني المتراحم ، فكان القرار لكل تاجر في قلبه الجشع و الطمع إذا قام بزيادة أسعار السلع بأنواعها المختلفة من غذائية و مواد بترولية ، الغاز ، و تعرفة المواصلات العامة المحلية و السفرية ، و مواد البناء . إنزال عقوبة السجن مدة تصل إلى عشر سنوات مع الغرامة المادية و مصادرة السلعة . لذا على كل مواطن أن يقوم بإبلاغ الجهات المسؤولة عن التاجر الذي تسول له نفسه إستغلال المواطن في هذه الظروف التي تمر بها البلاد .
* آخر الأوتاد :
بمناسبة مطر جيشنا الذي غسل المتمردين ألا تدبرنا هذه الآية الكريمة :
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) النور 43 الأوتاد :
بمناسبة مطر جيشنا الذي غسل المتمردين ألا تدبرنا هذه الآية الكريمة :
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) النور 43

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى