تقارير وحوارات

من دروس المونديال

 

من السبت الى السبت
كمال حامد

** النسخة ٢٢ من بطولة كاس العالم مليئة هذه ألمرة بالدروس، و فتحت الباب مشرعا للحوار الجاد بين من كنا نسميهم الكبار ولم يعد بعضهم كبيرا، و من كنا نسميهم اىصغار و لم يظل بعضهم كذلك و سنحاول ان نفصل في هذه الحلقة و ما يليها ان شاء الله .
** اتوقع حوارا حول التقنيات الحديثة التي دخلت الملعب مع العنصر البشري المتمثل من اللاعبين و الحكام بصورة قد تفسد اللعبة كما حدث قبل سنوات من اقتراحات بزيادة او نقص التشكيلة او تعيين اكثر من حكم وسط او الغاء التسلل، و عقد مؤتمر رفيع المستوى و خرج بقرار، اتركوا اللعبة كما بدات ممتعة الا من بعض التغييرات الطفيفة التي تزيد اىمتعة.
** تفنية الجهاز الحديث الذي يصور اخر خط عند ملامسة اللاعب لتنفيذ الكرة الثابتة لكشف التسلل، مما تسبب في الغاء كم هائل من الاهداف، منها ثلاثة خلال دقائق معدودة للارجنتين امام السعودية، و اثبتت التقنية وجود تسلل ما كان سيثبت للعنصر البشري.
** شاهدت مباراة السعودية و الارجنتين مع مجموعة من الاصدقاء الرياضيين السعوديين و فرحنا بالغاء الاهداف الثلاثة و النصر التاريخي و لكن بدانا الحوار حول دخول التقنية الحديثة. واضحكني احدهم حين قال عن احد الاهداف الملغاة، (و الله لو كان التحكيم من ربعنا اي سعوديين، لماالغوا الهدف) ، و من هنا نبدا الحوار، خوفا من ان تفسد اجهزة التقنية الحديثة متعة اللعبة،
** من الطرائف عن
تدخل اجهزة التقنية الحديثة في الشان الرياضي، فقد فاز البطل الانجليزي استيف اوفيت عام ١٩٨٤م ببطولة العالم لسباق ٨٠٠ متر على بطلنا العالمي خليفة عمر في لحظة ظن الجميع فوزه لولا ان اثبتت الكاميرا الحساسة فوز الخواجة تصوروا بجزء من كسر من الثانية ، و علق مراقب ان الكاميرا التقطت انف البريطاني البارز قبل انف السوداني الافطس.
** ليت التقنية تتواصل فيما يزيد المتعة للمشاهد خارج الملعب كما تابعنا و لكن مع وضع مساحة معقولة للعنصر البشري داخل الملعب خوفا من ان ياتي زمان تدار فيه الرياضة خاصة كرة القدم بالروبوت و الكمبيوتر وما كان يعرف بالعقل الاليكتروني.
** الدرس الكبير في المونديال الحالي هو خروج بعض الكبار و غباب بعضهم وطموح من كانوا صغارا حسب ترتيب الفيفا، للفوز و التاهل الى المرحلة الاعلى.
** كاس عالم بدون اسبانيا و اىمانيا و من قبلهما ايطاليا و هم الاكثر فوزا بالبطولات العالمية، و اراجواي اول من حمل كاس العالم عام ١٩٣٠م و تصدر المغرب لمجوعته و و فوز تونس على فرنسا و السعودية على الارجنتين وفوز الكاميرون على البرازيل و صربيا و هو منتخب يوغسلافيا الشهير.
** ستكثر مثل هذه المفاجات في البطولة المقبلة في ٢٠٢٦م بالمكسيك و الولايات المتحدة بل قد لا تكون مفاجات.

** تقاسيم** تقاسيم**

** المونديال الحالي الافضل في التنظيم و التلفزة والمستوى الفني، و عدد الاهداف المحرزة، وتقارب المستويات، ولولا فوز إنجلترا على ايران بالستة، لقلنا انتهت الانتصارات الكبيرة مثل خسارة زائير (الكنقو) بالتسعة عام ١٩٦٦م في إنجلترا و خسارة السعودية اىمؤلمة بالثمانية من المانيا عام ٢٠٠٢م في كوريا و اليابان و يالها من ذكرى مؤلمة كنت حاضرا فيها،
** اعجبني مقالا كتبه الاخ عصام الحاج عن ابي اىقوانين الاستاذ محمد الشيخ مدني صاحب البصمات التي لا تخطئها العين في كل المواقع التي شغلها، و منها التعليم و اذكر له اصراره على ذكر اسم الام للطلاب المتفوقين مع الاب، واذكر خلافي معه على الصفحات حول عودة المرحلة الوسطى التي لا يراها استاذنا اىجليل،ولااعرف كيف انسى معاداة صديب عمره مين تولى رئاسة اىمريخ و مساندة سيئ الذكر سوداكال عليه.
** هل بعثت حكومتنا وفدا للعزاء في وفاة الرئيس الصيني زيمين، الذي وضع علاقة البلدين فوق الاخرين،بشهادة النهضة النفطية و غيرها، ام هم مشغولون بالتسوية و طلب الحصانة من المحاسبة ؟
** اشدت بقناة النيل الازرق في الاسبوعين الماضيبن و لكنني هذا الاسبوع لم اهضم صحن فول في برنامج لما يقارب الساعة لاعلان عن مطعم فوال، اي و الله فوال، كان لا يستحق اكثر من اعلان عادي حول خدماته المتطورة، بدلا من اهدار الوقت بمعلومات عجيبة مثل ذلك الذي ياتي من الحاج يوسف للفول المذكور في الكلاكلة، او اخر ياتي من الملازمين و حين يجد (الفول خلص) لا يفطر، احترموا عقول المشاهدين يرحمكم الله.
** مرت اول امس الذكرى الثانية لرحيل جاري و صديقي الاستاذ الفنان الكبير حمد الريح و العزاء لما تركه من فن اصيل و سمعة رفيعة للفنان و تطوير اتحاد الفنانين، ربنا يرحمه و يرحمنا و انا لله و انا اليه راجعون،،

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى