أخبار

آلية وحدة قوي الثورة:- خطاب البرهان يُعدُّ تمهيداً لانقلاب ثالث لا يفوت على فطنة الشارع الذي رفع شعار (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) بوضوح

  • • بيان هام

بسم الله الرحمن الرحيم

آلية وحدة قوى الثورة

إلى جماهير شعبنا الأبي الثائر . قبل أن تجف دماء شهدائنا الأماجد الذين ارتقوا في مليونية الثلاثين من يونيو العظيم، خرج علينا رأس الانقلاب بخطاب يحمل في طياته محاولة بائسة ومكشوفة للإلتفاف على الضغط الثوري الذي بلغ ذروة جديدة تأكد معها سقوط الانقلاب بالكامل.

كما لا تخفى علينا في آلية وحدة قوى الثورة المغالطات الواضحة في الخطاب الذي سعى رأس الانقلاب لتصويره كاستجابة لمطالب الشارع الثوري. ففكرة مجلس أعلى للقوات للقوات المسلحة وبمشاركة الدعم السريع و بنفس الشخصيات الانقلابية و دون خضوعه للسلطة المدنية ومن دون اطر دستورية واضحة يُعدُّ تمهيداً لانقلاب ثالث لا يفوت على فطنة الشارع الذي رفع شعار (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) بوضوح، ومن المتوقع أن يكرّس لنفس الوضع الذي كان قائماً من حيث سيطرة المجلس السيادي الانقلابي على جُل صلاحيات الحكومة التنفيذية. ثم إن تصريح رأس الانقلاب بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية لا يعدو كونه محاولة لاختزال الصراع الحالي الذي إنحازت فيه حركات إتفاق سلام جوبا وأذيال النظام المُباد بالكامل إلى جانب القوى الانقلابية.

بناءً عليه، نُعلن نحن في آلية وحدة قوى الثورة عن رفع وتيرة تواصلنا مع لجان المقاومة والقوى المهنية والأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني، وغيرها من القوى الرافضة للانقلاب لأعلى مستوى بُغية الوصول لإعلان تشكيل المجلس الثوري قبل نهاية هذا الأسبوع، إن أمكن. و نناشد من هنا كافة القوى الثورية بالبدء مباشرةً في تسمية ممثليها للمجلس الثوري ليشرع في أعماله المتمثلة في قيادة العمل الثوري والسياسي ومن ثم إختيار رئيس/ة وزراء وتسمية قيادة مدنية ثورية خالصة مع إعلان الميثاق السياسي الذي يحكم عملها.

إن تشكيل المجلس الثوري خطوة في غاية الاهمية للتمهيد لخلق صوت موحد لقوى الثورة الفاعلة وخلق رؤية متوافق عليها نحو تأسيس منظومة الحكم المدني الكامل للبلاد في ظل التطورات الراهنة المتسارعة.

نوجه النداء أيضاً لشبابنا الثائر برفع درجات التأمين والسلامة داخل اعتصاماتهم الثورية حول مدن السودان لأقصى درجة واضعين سلامتهم الشخصية فوق كل اعتبار و عدم الانخداع بمراوغات رأس الانقلاب المكشوفة.

 

ودمتم، وعاش نضال الشعب السوداني

 

#لا_تفاوض

#لا_شراكة

#لا_شرعية

#الية_وحدة_قوى_الثورة

 

اللجنة التسييرية، آلية وحدة قوى الثورة

4 يوليو 2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى