
شركة الخطوط الجوية السودانية “الناقل الوطني” الذي كان يجوب الآفاق يربط الخرطوم بغرب أفريقيا ويحظى بإقبال الحجاج والمعتمرين الأفارقة درجة شعورهم بأنه قد لايتم حجهم إلا بالقيام على متن طائرات سودانير ينشدون مع الشيخ البرعي “بالطايرة سودانية قوماك بينا” وهم آمنين مطمئنين.
سودانير قبل تراجعها بسبب الحصار الاقتصادي عهد الإنقاذ وسوء عمل الإدارات المتعاقبة في مؤامرة مدبرة تكاثرت نتيجتها الشركات الخاصة مستفيدة من تاريخها ومحطاتها.
سودانير رغم ظروفها وتعطل محطاتها عن العمل في عدد من العواصم والمدن الداخلية الا ان جهود العاملين المخلصين بها ومحاولات وكالات السفر الوطنية جميعهم يحرصون على دعم نهضتها من جديد.
سودانير كناقل وطني تقوم بتسهيل الإجراءات للمواطنين بالأسعار المعقولة وبالتخفيض للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والمرونة في الحجوزات وهي على الرغم من ضيق ذات اليد وقلة أسطولها إلا أنها تشهد ازدحاما في المواسم في رحلاتها وهي تعمل هذين اليومين لاستعادة مكانتها في بعض المحطات لتعلن عن مدينة جوبا ومن ثم نيالا على أن يكتمل استعادة خط مدينة جدة باعتباره هو الذي يربط بغرب أفريقيا للمعتمرين حجاج البيت الحرام.
عدد من الإعلاميين أصدقاء سودانير يقودون حملة لصالح سودانير وليت الدولة ووزارة المالية تولى الناقل الوطني بعض إهتمام.