
الظروف الإقتصادية حدت بالكثيرين إلى بحث سبل أخرى لكسب العيش لتوفية الاحتياجات الضرورية التي تقيم الأود.
زيادات مستمرة في الأسعار دون ضابط من الحكومة وهي لا تلقي بالاً لسوط الفقر يمشي في الطرقات يبطش المواطن المسكين.
الاحالات للصالح العام خلال حكم البشير دفعت بكبار الضباط وكبار الموظفين في الدولة للاتجاه إلى الأعمال الحرة في أحسن الأحوال والي قيادة عربة الأمجاد للبحث عن عيش كريم لاسرهم.
منصور مختار فني إضاءة عمل في قنوات النيل الأزرق والشروق وطيبة عاد بآخره في ظل الظروف الراهنة ليعمل في الأمسيات سواق ركشة في أزقة الكلاكلات فالوظيفة وحدها لا تكفي.
منصور يقول:-
( إذا جريت الشارع كم ساعة بضمن حلة الملاح وحليب ولدي وخليفتي الشيخ عمر وشوية حاجات لزوجتنا المصون وحق الجبنات للأصدقاء أمثال ماوو ومهدي نوري وعزام الحاج الجا هسي من أبوظبي.
اهو ياعمك..كده الواحد يجبر كسر الوظيفة بي رقعة الركشة وربك كريم)