أخبار

الحقوقية أنوار سليمان..ليس من حق أي شخص المزايدة على ثوريتي

بقلم/محمدعكاشة

رئيس التحرير

الاستاذة أنوار سليمان ناشطة حقوقية منحازة إلى قضايا الناس و”أم” الناس ونزاعة إلى قيم الحرية والعدالة والجمال.

أنوار سليمان تتفوق على نفسها بدراسة علم النفس بجامعة الأحفاد لتخطو في مجال العمل الإنساني الرحيب كأول سودانية تتمهر متدربة فى مجال التوثيق الفعال لضحايا التعذيب وهو مجال ينتقر ذوو الدربة والأهلية باقتدار.

الأستاذة أنوار سليمان تصدع بالحق بلا إمتراء تقول به بلا وجل مما اعرفه عنها وأطالعه من خلال منشوراتها المبثوثة المكتوبة في الوسائط.

نحن في “أمل نيوز” عن غير تعمد قمنا بنشر مادة من أيام اعتصام القيادة وماتلاها من صفحتها كانت مشاركة مع آخر أعاد تحديثها يترصد عن قصد وإصرار لنتعجل دون استبصار نقع في الخطأ الذي نعتذر عنه الآن بأن قمنا بنشره دون إشارة إلى تاريخ كتابة منشورها الأصل عامئذ لأن المنشور في وقته وسياق كتابته يدل دلالة خصوصاً موضوعه عن حميدتي وموقفه من الثورة السودانية حين وقبل وبعد فض الاعتصام والمنشور إذاك يقدر بقدره وضرورته التي املته بيد أن إعادة نشره الآن يوهم بأن الأستاذة انوار سليمان تفقد إيمانها بمباديها وتعدل عدولاً عن القناعات التي التزمتها وهو أمر فيما أعرفه عنها دونه خرط القتاد.

مانكتب هاهنا نترسم الفضائل فالاعتذار فضيلة غائبة في ظل غلبة (الجداد الإلكتروني) يستغل السوشيال ميديا للتضليل الإعلامي ولتلبيس الحق بالباطل.

الأستاذة انوار سليمان إذ تلتمس لنا العذر فهي تعرف خلوص النوايا التي عادة ماتوقع في مثل هذه الفخاخ.

الاستاذة انوار تبعث بتعليق أنقله بحذفاره:-

( المقال ده منشور كنوع من التضليل طبعاً وفيهو سوء نية وتلميح قبيح بدون شك.

البوست ده اتكتب قبل المجزرة الكانت بتاريخ 3/6 والبوست كان بتاريخ 18مايو2019م.

النقل البوست مفروض يكون امين اكتر وينقله بتاريخه والذى اتكتب قبل المجزرة بقريب الخمس عشرة يوماً والبوست لم يكن معنون بالعنوان المنشور الان فى جريدتكم لذلك حسبته منشور بسوء قصد ونية ولا يفوتكم طبعاً ان المجزرة كانت علامة فارقة فى نظرتنا للمصالحة عبر العدالة الانتقالية والتى اؤمن بها كمعبر الى وطن امن كما طلبت فى البوست.

ايمانى بالعدالة الانتقالية كالية من اليات الامم المتحدة للعبور ببلدنا ايمان لا يدانيه الشك مطلقا..واول مبادىء العدالة الانتقالية لمن لا يعلم هى المحاسبة ورد الحقوق.

العاوز يفهم بفهم والعندو اغراض تانية هو حر لكن المزايدة على ثوريتى ولا مجرد اطلاق لفظ جداد الكترونى على شخصى ده بعتبره شىء مضحك جداً.

مرفق ليك صورة من تاريخ البوست.)

انتهي تعليق السيدة “أنوار” بيد أن بالنفس شيء من حتى،، فصحيفة “أمل نيوز” نبتدر نشرها لدا البدايات نلتزم ذات المبادئ والقيم الإنسانية نترجي للوطن نهضة من وهدته يصطلح أهله على رد المظالم والتأسيس لنظام حكم مدني تعددي ديمقراطي بجعل المواطنة أساساً معيارياً للحقوق والواجبات والانتصاف لدماء الشهداء ولمعلم الناس”الخير” دون تسويف أو ابطاء.

شكراً أنوار سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى