احمدالبلال الطيب:- ظلمني المجلس العسكري وليست لي علاقة بالمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية

علق الإعلامي المعروف الأستاذ أحمد البلال الطيب في قروب (مبدعون) الذي يضم عدداً من الإعلاميين والفنانينوالأدباء يشكر حفاوتهم به بالرسالة التالية:-
الاخوات والاخوه الكرام،
بداية أتقدم بخالص الأسف لعدم تمكنى خلال الفترة الماضية لمشغوليات خاصة ملحة من متابعة هذا القروب المتميز ، الإسم على مسمى، والذى يضم كواكب مضيئة فى سماء الإبداع السودانى
الشكر والتقدير والعرفان للصديق الوفى والأخ العزيز والزميل المحترم الأستاذ عابد سيداحمد ، على كلماته الطيبة فى ذاتنا الفانية، وتأثرت جدا ولم أستغرب لمعرفة اللصيقة بهم منذ أربعة عقود ، أصدقاء العمر الأساتذه الكرام صلاح عمر الشيخ وعبد العظيم عوض ، تأثرت بكلماتهم الصادقة والتى نزلت علينا بردا وسلاما من هجير ظلم فادح تعرضنا له ومازلنا دون ذنب جنيناه ، غير اننا كسبا ، كسبا حلالا بتوفيق من الله ودعوات صادقات من الوالدين الراحلين ، رحمهما الله رحمة واسعة، وجريمتنا اننا لم ننتمى يوما لحزب او حركة ، ولم تمتد يدنا لمال حرام اوعام ، بكل اسف ظلمنا من النظام السابق ممثلا فى جهاز امنه ، والمجلس العسكرى الانتقالى ، الذى جمد ممتلكاتنا كواحد من كبار رموز الانقاذ الوطنى وجاء اسمى رقم ٤٤ بقائمة ال ١٠٢ الاولى ، قبل نواب الرئيس تصوروا، وكثيرون منكم يعلمون أننى لاعلاقة لى بالمؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية ولم اتولى وظيفة حكومية اوعامة طوال عمر الانقاذ وأقسم بالله لكم صادقا انا لم أأخذ مليما واحدا من نظام الانقاذ او اى حكومة او حزب او دولة طوال عملى بالصحافه خلال ال ٤٥ عاما الماضية، ولكن بالمقابل وجدنا من النظام السابق كل احترام وتقدير وانا مسؤول عن اى كلمة كتبتها او قلتها او كتبت بصحفنا بعلمى او بدون علمى، لا أريد ان أطيل فأنا متهم بالثراء المشبوه وجاهز للدفاع عن نفسى وتبرئة ساحتى من أى ثراء حرام او مشبوه عبر القانون ، وبعد ان يقول القانون كلمته ، يومها اذا أمد الله فى الآجال لنا الكثير الذى سنقوله وهو مؤلم ومحزن ، شئ أخير هام ، انا لم اهرب بل خرجت قبل سقوط النظام لأمر اسرى طارئ ، ووجودى الان خارج الوطن أسبابه خاصة وصحية ، ولكننى فى انتظار إشارة من المحامين
للعودة الفورية لمواجهة العدالة ، واؤكد لكم اننى لن أخذلكم أبدا خاصة الذين يحسنون الظن فينا
أسف للاطالة وشغل اوقاتكم بقضية شخصية تتضاءل امام المخاطر التى يتعرض لها الوطن والتى حذرنا منها كثيرا
وأسف ان وجدت اى أخطاء طباعية لاننى كنت اكتب بسرعه
محاصرا بكلماتكم المؤثرة ، وألمى من الظلم العجيب مع الرضاء التام بالإبتلاء.
والشكر لله على مااعطى وان قدر او اراد أن ياخذ ، فالمال ماله ومانحن الا حفظه عابرين له ، بقى ان اقول ان فترة حكومة حمدوك رغم اتصاله الهاتفى بى ولاتجمعنى به معرفة سابقة، كانت خالية من العدالة وأجهزة العدالة ، وبالمناسبه وخلافا لظن الكثيرين ان قضيتى لاعلاقة لها بلجنة تفكيك التمكين
خالص الشكر والتقدير لكم اجمعين ونلتقى اذا امد الله فى الآجال
احمد البلال الطيب